خبر : فياض طرح أفكاراً للخروج من حالة الانقسام الفلسطيني

الأربعاء 02 ديسمبر 2015 03:35 م / بتوقيت القدس +2GMT
فياض طرح أفكاراً للخروج من حالة الانقسام الفلسطيني



غزة / خاص سما / رحبت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، بكافة الجهود التي تبذل بهدف إنهاء الانقسام الفلسطيني وتوحيد مؤسسات الدولة، وحل مشاكل قطاع غزة، وفي مقدمتها أزمة المعابر ورواتب الموظفين.

وأكد د. عائد ياغي مسئول المبادرة في القطاع لوكالة "سما" الإخبارية، أن الاجتماع الذي عقد ظهر اليوم مع رئيس الوزراء الأسبق د. سلام فياض "إيجابي" طرح فيه الأخير أفكاراً في كيفية الخروج من الأزمة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.

وقال: "أن الاجتماع مع د. سلام فياض جاء بدعوة من النائب في المجلس التشريعي جميل مجدلاوي، وكان ايجابي (...) طرح فيه أفكار للخروج من الأزمة التي يعيشها الشعب وكيفية إنهاء الانقسام، وهذه الأفكار ليست جديدة"، مطالباً حركتي (فتح) والإسلامية (حماس) بضرورة إنهاء الانقسام والاتفاق على حل أزمة معبر رفح والموظفين.

وقال: "الكل الوطني يحاول ان يقدم أفكار ومقترحات ومبادرات لإنهاء الانقسام، وهذا الجهد الذي يبذله د. فياض يأتي ضمن هذه المبادرات والمقترحات المقدمة"، مرحباً بجميع الجهود التي تبذل على الساحة الفلسطينية في هذا الأمر.

وأشار إلى أن كافة فصائل هيئة العمل الوطني أكد خلال الاجتماع على أهمية استعادة الوحدة وإنهاء الانقسام والدعوة لعقد اجتماع الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية.

كما تم التأكيد على أهمية حل كافة المشاكل التي يعاني منها قطاع غزة في ظل ارتفاع البطالة وفي مقدمة "أزمة رواتب الموظفين، والعمل على رفع الحصار وفتح جميع المعابر، إلى جانب حل أزمة الكهرباء والمياه".

وعقد رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق سلام فياض اجتماعا فور وصوله إلى مدينة غزة مع فصائل هيئة العمل الوطني في مكتب النائب جميل المجدلاوي.

وتغيب عن الاجتماع كل من فتح وحماس والجهاد الإسلامي فيما سيعقد فياض اجتماعات متواصلة اليوم مع مثقفين وإعلاميين فلسطينيين في غزة التي يزورها منذ سيطرة حماس على القطاع في يونيو 2007.

وكان فياض قد شدد على ضرورة انه يجب إنهاء الانقسام الفلسطيني كمقدمة لإنهاء مشكلة الموظفين وفتح ومعبر رفح.

وأوضح في تصريح لـ"سما" أن الاجتماع الذي جرى مع هيئة العمل الوطني، عرضت خلاله أفكار تم النقاش بشأنها وأثيرت بعض التساؤلات وتم التعامل معها في إطار حواري يعد بالفعل إمكانية تنفيذها، للنهوض بالواقع الفلسطيني ليس فقط سياسيا إنما على درب نيل الحقوق الوطنية كافة.