كشفت دراسة جديدة أن الرضا بالحياة يقل بشكل مطرد من مرحلة البلوغ المبكر ويصل إلى الحضيض عند منتصف العمر في الأربعينيات تقريبا، ثم يزداد مرة أخرى مع التقدم في السن.
يشار إلى أن هذه الدراسة التي أجراها خبراء الاقتصاد في جامعة وارويك البريطانية، ليست الأولى التي تصف منحنى تراجع السعادة.
فقد سبقتها دراسات أخرى توصلت إلى استنتاجات مماثلة على أقرب المخلوقات شبها بالإنسان، كقرود الشمبانزي وإنسان الغاب في الأسر.
وتبين من تلك الدراسات أنها تعاني من نوبة كآبة مشابهة للإنسان في منتصف العمر، قبل أن ترتفع معنوياتها مرة أخرى مع تقدمها في السن.
لكن حجم ونطاق دراسة وارويك -التي تتبعت خمسين ألف شخص بالغ في أستراليا وبريطانيا وألمانيا طوال حياتهم- يشير إلى أن هذه الظاهرة لا تتأثر بالظروف (مثل إنجاب الأطفال) أو الثقافة، بل إنها عالمية.