القدس المحتلة / سما / كشف رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 1948، رائد صلاح أن مسؤولا عربيا "نعرف اسمه" (دون أن يذكره)، تحدث مع "مسؤول كبير في القنصلية الأمريكية" في القدس، حول حظر الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني.
وقال رائد صلاح: "وهنا أكشف سرا للجميع بعد يوم من إعلان هذه التفاهمات؛ كانت هناك مكالمة بين مسؤول عربي، نعرف اسمه، مع مسؤول كبير في القنصلية الأمريكية في مدينة القدس المحتلة، ودار حديث حول هذه التفاهمات، وقال المسؤول الأمريكي بشكل واضح للعربي؛ هذه التفاهمات ستساعد في إخراج الحركة الإسلامية عن القانون"، وهو ما يشي بموافقة الطرف العربي على اقتلاع الحركة الإسلامية لأنها رأس الحربة في الدفاع عن المسجد الأقصى.
وتسأل الشيخ صلاح: "ماذا يعني ذلك؟" مردفا بقوله: "هل نستطيع أن نفهم أن هناك أوراق بقيت مخفية كجزء من هذه التفاهمات لدى كيري ونتنياهو؛ ومن ضمنه إخراج الحركة الإسلامية عن القانون".
وألمح رائد صلاح، إلى أن هناك مؤامرة وراء قرار الاحتلال الإسرائيلي بحظر الحركة الإسلامية وأنشطتها وإغلاق مؤسساتها.


