القدس المحتلة سماذكر موقع "واللا" العبري ان الفلسطينيين بعد نجاحهم في اوروبا، بدأوا العمل على الهدف التالي وهو امريكا الجنوبية.
وقال دبلوماسيون اسرائيليون لموقع "واللا" ان الفلسطينيين يقومون في الأيام الأخيرة، وبدعم من الدول العربية بممارسة ضغط على دول امريكا اللاتينية من اجل تبني قرار مشابه لقرار الاتحاد الاوروبي بوسم منتجات المستوطنات. وتعمل وزارة الخارجية في القدس من اجل احباط هذه المبادرة لأن هذه الدول تشكل سوقا هاما وناميا بالنسبة للصادرات الإسرائيلية.
في الأسبوع الماضي عقدت في الرياض حسب الموقع قمة سنوية مشتركة للدول العربية ودول امريكا الجنوبية. واستعدت إسرائيل مسبقا لامكانية عمل الفلسطينيين خلال القمة على اقناع الضيوف الامريكيين بتبني الخط الاوروبي الجديد.
وكان الجانب الفلسطيني يأمل صدور بيان ختامي مشترك يعلن دعمه للقرار الأوروبي، لكن هذا لم يحدث نتيجة اعلان بعض الدول عن معارضتها، وقولها انها معنية بدراسة الموضوع بشكل اكبر قبل اتخاذ قرار. وفي نهاية الامر اضطر الجانب الفلسطيني والعربي الى الاكتفاء بتصريح اعتيادي يعتبر كافة الدول المشاركة تطمح الى رؤية حل عادل للصراع الاسرائيلي – الفلسطيني يقوم على مباردة السلام العربية لعام 2002.
مع ذلك قال دبلوماسيون من امريكا الجنوبية لأقرانهم الإسرائيليين ان النشاط الفلسطيني في الموضوع يمكن ان يتواصل بل ويتزايد في الفترة القريبة. وتتخوف اسرائيل من احتمال تبني بعض دول اميركا الجنوبية المعروفة بتأييدها الواضح للفلسطينيين كفنزويلا وبوليفيا، للتوجيهات الاوروبية ومن ثم انضمام دول اخرى في امريكا الجنوبية اليها.


