غزة سماتطرق نائب وزير الحرب الاسرائيلي النائب ايلي بن دهان (البيت اليهودي) في لقاء اجرته معه "القناة السابعة"، الى الخطوات التي يجب اتخاذها امام موجة ما زعمه "الارهاب الفلسطيني والصراع الاوروبي ضد الارهاب الذي يضرب القارة".
وقال في رده على سؤال حول ما اذا كانت تجري نشاطات لصد الارهاب، باستثناء اعتقال المنفذين انه "سيتم بالطبع القيام بخطوات، لكن هل يكفي هذا؟ هل ننجح بمنع العمليات؟ الجواب لا وهل يوجد ما يمكن عمله بعد؟ بالتأكيد، هناك الكثير مما يجب تحسينه".
وحسب اقواله فانه يجب "الانتقال الى مقياس الردع ونحن نرى للأسف في يوم الجمعة، وانا افترض ان ذلك حصل بعد صلاة الجمعة، يقررون قتل اليهود. يتحتم منع هذا التفكير ولقد بدأنا بخطوة صحيحة تتمثل بهدم البيوت، وامل ان يتم ايضا هدم بيت القاتل الذي نفذ عملية يوم الجمعة، لكن هذا لا يكفي."
وقال " يجب الارتقاء درجة وطرد عائلات منفذي العمليات "وحسب رأي بن دهان فانه "لا حاجة الى التعاون مع دولة اخرى في مسألة طردهم وعندما ارادت إسرائيل طردهم فقد قامت بطردهم الى لبنان، ويمكن الطرد الى غزة او الأردن، ويمكن ايضا الى اوروبا التي تستقبل موجة المهاجرين، فاضافة عدة عائلات اليهم لن يغير شيئا بالنسبة لها".
ويضيف بن دهان: "من اجل منع العمليات القادمة يجب علينا الردع وهدم بيوت منفذي العمليات هو المرحلة الأولى، والمرحلة القادمة هي طردهم من البلاد وانا متأكد ان هذا سيحقق الهدوء".
وحول ما اذا كانت هذه الخطوة ستجابه بمعارضة المحكمة العليا والشارع الاسرائيلي، قال بن دهان: "رأينا في الأسبوع الماضي ان المحكمة العليا صادقت على هدم بيوت منفذي العمليات، صحيح ليس كلها ولكن غالبيتها". وحسب رأيه فان موافقة المحكمة العليا على هدم البيوت يعني استيعابها بأن المقصود فترة طارئة تحتم علاجا مناسبا، ولذلك "اذا توجهت الدولة الى المحكمة العليا بموقف يوضح اهمية طرد عائلات منفذي العمليات فان القضاة سيتفهمون ذلك ايضا كأمر طارئ".
وفي رده على سؤال حول ما اذا كان الجهاز الامني يطرح موقفا واضحا يدعم طرد العائلات خلافا لمن يعتقدون بأن ذلك سيؤدي الى زيادة التصعيد، يقول بن دهان ان عضو الكنيست، رئيس الشاباك سابقا، افي ديختر، قال انه خلال فترته فعل الكثير من اجل قطع دابر الارهاب، وان اكثر امر رادع هو الطرد وهذا ردع سيولد واقعا جديدا يمنع العملية القادمة.
وحول امكانية قيام اسرائيل بتقديم مساعدة استخبارية للجهات الامنية في فرنسا، يقول بن دهان ان اسرائيل تملك فعلا قدرات كهذه، وقد اوعز رئيس الحكومة الى الجهات الامنية كي تقدم المساعدة. وحسب اقواله: "اولا، وبالإضافة الى المساعدة التي تقدمها اسرائيل من قبل قوات الأمن، فان إسرائيل تقدم الدعم وتعلم اليوم كل اوروبا ما هو الارهاب وكيف تجري محاربته وكي تحارب يجب اتخاذ قرار واضح من قبل الحكومة بمحاربته، والفهم بأنه يوجد هنا اعداء لا هدف لهم الا القتل والموت وهذا هو التحدي الذي نقف امامه، ولهذا يجب تغيير المفهوم.
اوروبا تقف على ابواب عهد جديد، ويجب عليها تغيير تعاملها مع المهاجرين اليها، مراقبتهم بشكل اكبر والاهتمام بعدم انشاء خلايا ارهاب داخلها". وحسب زعمه فان سهولة التحرك بين الدول الاوروبية تساعد على انشاء الخلايا الارهابية في القارة.


