باريس وكالات أعلن النائب العام في باريس فرنسوا مولان أن حصيلة اعتداءات باريس بلغت مساء السبت 129 قتيلا و352 جريحا مؤكدا أن "الارهابيين" تحركوا في ثلاث مجموعات وأن بعضهم تحدث عن سوريا والعراق.
وأشارت مصادر صحفية الى أن اثنين من الإرهابيين الذين نفذوا هجمات باريس تم تسجيلهم كلاجئين في اليونان.
وقال مولان في مؤتمر صحافي إن الحصيلة "غير النهائية والمرشحة للارتفاع ويا للاسف" لاعتداءات مساء الجمعة هي 129 قتيلا و352 جريحا "بينهم 99 على الأقل في حالة حرجة جدا".
وأضاف في تصريح للصحافيين أن "سبعة إرهابيين قتلوا خلال عملهم الاجرامي" بينهم ستة فجروا أنفسهم. كما أوضح أن "الارهابيين" الذين نفذوا الهجوم في قاعة باتاكلان في باريس تحدثوا عن سوريا والعراق، مشيرا "على الأرجح الى ثلاث مجموعات من الارهابيين" نفذت الاعتداءات.
وتابع أنه تم العثور في مسرح الهجمات على مئات من العيارات النارية غالبيتها من عيار 7,62 ملم، وهو عيار بندقية كلاشنيكوف.
الى ذلك، أورد النائب العام أن إحدى السيارات التي استخدمها المهاجمون مساء الجمعة كانت تحمل لوحة بلجيكية وقد استأجرها فرنسي يقيم في بلجيكا، موضحا أن هذا الفرنسي "خضع لتفتيش على الطريق صباح اليوم في بلجيكا مع شخصين آخرين في سيارة اخرى".
ولفت الى أن الشرطة البلجيكية اعتقلت الثلاثة وهؤلاء "غير معروفين لدى اجهزة الاستخبارات الفرنسية".
وأكد مولان أن الهجوم انطلق بعدما فجر اثنين من الإرهابين نفسيهما على مدخل استاد دي فرانس شمال باريس حيث جرت مباراة منتخبي فرنسا وألمانيا.
وقال إن أحد المهاجمين كان بالفعل يحمل جواز سفر سوري، ما يتماشى مع ما قاله مسؤولون لوكالات الأنباء سابقا، في حين أن وزير يوناني قال إنه جاء كلاجئ وتم تسجيله في اليونان، حيث أعلن وزير حماية المواطنين اليوناني نيكوس توسكاس أنجواز السفر السوري الذي عثر عليه في موقع الهجوم على قاعة باتاكلان في باريس يعود الى طالب لجوء تم تسجيله في جزيرة يونانية في الثالث تشرين الثاني/ نوفمبر.
