بعض من دوافع الفلسطينيين لتنفيذ عمليات هي بسبب عنف نشطاء اليمين في الضفة. هكذا قال أمس رئيس قسم شعبة العمليات في الجيش الاسرائيلي، اللواء نيتسان الون، في شهادته في المحكمة على التحريض في موقع "الصوت اليهودي".
ووصل الون لتقديم شهادته بصفته قائد فرقة يهودا والسامرة وقائد المنطقى الوسطى السابق في المحاكمة ضد ابراهام بنيامين وشوكي هاس، المتهمان بنشر اقوال عنف وتحريض عندما كانا محررين ومالكين لموقع "الصوت اليهودي" الذي يعمل من مستوطنة يتسهار.
وقال الون في شهادته ان "ثمة تأثير لاحداث عنف الاسرائيليين على عنف الفلسطينيين. فالاعمال ترتبط الواحد بالاخر وليست هذه أمور مختلفة: توجد ملابسات عديدة لعنف الفلسطينيين، بعضها مرتبط بمجرد اجرامية الارهابيين، بعضها بدوافع دينية ووطنية وثمة قسم ما، وهو ليس الاساس، يرتبط باعمال الثأر على أعمال الاسرائيليين ضد الفلسطينيين.
وردا على سؤال اذا كان عنف الجيش سببا لعنف الفلسطينيين ايضا أجاب الون ان "اعمال الجيش التي يصاب فيها فلسطينيون تشكل موضوعا آخر مشجعا ومسببا لاعمال الارهاب. فهم يتعاطون بشكل مختلف مع أعمال الجنود وأعمال المستوطنين، ولكن من ناحيتهم – هذا احتلال وهذا احتلال".
وفي سياق الشهادة تناول الون عنف اليهود ايضا فقال ان "قسما هاما من العنف الاسرائيلي تجاه الفلسطينيين ينبع من عنف الفلسطينيين تجاه اسرائيل... بعض الاحداث تمت كأعمال ثأر على الارهاب او العنف".
