القدس المحتلة / سما / اظهر مقطع فيديو صادم تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، اللحظات الأولى التي أعقبت إطلاق قوات الاحتلال النار على شابين من بلدة صوريف يعملان في مستوطنة بيت شيمش المقامة على أراض فلسطينية قريبة من البلدة، حيث استشهد أحدهما بعد أن ترك ينزف على قارعة الطريق مع زميله الذي كتبت له الحياة بعد إصابته بجروح بالغة.
ويظهر الفيديو كذلك كيف ترك الجنود الشابين مقداد محمد الحيح (21 عاما)، ومحمود خالد محمود غنيمات (20 عاما)، مطروحين أرضا دون تقديم العلاج لأي منهما، رغم أنهما كانا على قيد الحياة.
وقال نادي الأسير إن الشهيد هو محمود خالد غنيمات.
وكان الشابان متوجهين إلى عملهما المعتاد في بيت شيمش المحاذية بلدة صوريف، والتي يعمل فيها مئات العمال، فيما نفى رئيس بلدية صوريف مزاعم شرطة الاحتلال حول محاولة الشابين القيام بعملية طعن.
وقد أظهرت صور نشرتها مواقع إسرائيلية كذب الرواية الإسرائيلية حول عملية الطعن، حيث لوحظ تباين واضح بين السكين التي نشرت صورتها صحيفة يديعوت أحرنوت زاعمة أنها استخدمت في عملية الطعن، وصورة أخرى نشرتها صحيفة معاريف لسكين ادعت أيضا أنها استخدمت في العملية المزعومة.


