خبر : مزهر يحذر من محاولات احتواء الإدارة الأمريكية واللجنة الرباعية للهبة الجماهيرية

الخميس 22 أكتوبر 2015 01:19 م / بتوقيت القدس +2GMT
مزهر يحذر من محاولات احتواء الإدارة الأمريكية واللجنة الرباعية للهبة الجماهيرية



غزة سماحذر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسئول فرعها في قطاع غزة جميل مزهر من محاولات احتواء الهبة الجماهيرية من قبل الإدارة الامريكية واللجنة الرباعية وبعض الأنظمة العربية.

وأشار مزهر خلال كلمة في مسيرة جماهيرية حاشدة نظمتها المبادرة الشبابية في المحافظة الوسطى بمشاركة واسعة من ممثلي القوى الوطنية والإسلامية، إلى أن رسالة شعبنا لبان كي مون هي ضرورة إنهاء الاحتلال وإجباره على تطبيق قرارات الشرعية الدولية، وجر قياداته الإرهابية للمحاكم الجنائية، لا ذرف دموع التماسيح على شعبنا، أو التعامل مع قضية شعبنا بازدواجية في المعايير.
وشدد مزهر في كلمته على ضرورة تشكيل قيادة وطنية موحدة تأخذ على عاتقها تصعيد الهبة الشعبية وتحويلها لانتفاضة عارمة، داعياً أبناء شعبنا الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده في مناطق الـ48، والقدس، والضفة، وقطاع غزة، والشتات بالتوحد في استمرار جذوة المقاومة وصولاً لانتفاضة شعبية عارمة.
وطالب مزهر بضرورة أن تتخذ الفصائل إجراءات تنسجم مع تضحيات الشباب الفلسطيني في الميدان الذي صنع قياداته وبرامجه النضالية ولجانه الميدانية في ظل تنسيق عالٍ بينهم تحت راية العلم الفلسطيني، مؤكداً أن شعبنا الفلسطيني صمم على مواصلة نضاله وتضحياته حتى الاستجابة لحقوقه في العودة والحرية والاستقلال، وأن المفاوضات والتسوية أصبحت خلف ظهر الشعب الفلسطيني.
كما أكد على أن نضالنا ضد العدو الصهيوني المجرم مستمر وأن مجازره بحقنا لن ترهبنا لافتاً إلى أنه من حق أبناء شعبنا استخدام كافة الوسائل المشروعة بما فيها المقاومة المسلحة للتصدي للعدو الذي لا يعرف إلا لغة القوة.
وفي ختام كلمته وجه مزهر التحية إلى جماهير شعبنا على امتداد الوطن المحتل وفي الشتات وإلى شهدائنا الذين قدموا أرواحهم رخيصةً فداءً للوطن مجدداً العهد باستمرار المسيرة النضالية وصولاً إلى التحرير.
تجدر الإشارة، إلى أنه رفع في المسيرة العلم الفسطيني فقط، تأكيداً على الوحدة الوطنية، وقد شاركت منظمات الجبهة الشعبية في المحافظة الوسطى ( منظمة الشهيد أحمد داوود خلف ومنظمة الشهيد محمد أبو النصر ومنظمة الشهيد منصور ثابت)، في هذه المسيرة جنباً إلى جنب مع باقي القوى في مشهد وطني وحدوي.