أظهرت احدى أكبر الدراسات المسحية بشأن العنف الجنسي داخل الحرم الجامعي بالولايات المتحدة عن تعرض أكثر من 23% من الفتيات في سن ما قبل التخرج الجامعي للتحرش الجنسي أو التقبيل أو الملامسة قسرا.
كما كشفت المسح، الذي شمل 150 ألفا بمراحل التعليم ونشر الاثنين، أن نحو 4.5% من الطلبة في المرحلة الجامعية مارسوا علاقات جنسية دون رضاء الطرف الآخر.
وأجرت رابطة الجامعات الأمريكية المسح في نيسان/ أبريل و أيار/ مايو في حرم 27 جامعة من بينها جامعة هارفارد وجامعة تكساس في أوستن وجامعة فرجينيا.
وأرسلت الكليات المسح للطالبات وتلقت الردود من 20% منهن. وأوضح المسح أن من أكملن الإجابة على الأسئلة يحتمل بشكل كبير أن يكن قد أبلغن عن تعرضهن لعنف جنسي.
ووفق مسح شارك به 24000 من الطالبات ونشرته الجامعة في آب/ أغسطس قال نحو خمسة% من طالبات جامعة كنتاكي إنهن تعرضن لتحرش جنسي في العام الماضي.
ووفق مسح شمل أكثر من 10000 من الطالبات في 2014 قالت واحدة من بين كل ست فتيات في المرحلة الجامعية بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إنها تعرضت للتحرش الجنسي.
ووصف نائب الرئيس جو بايدن التحرش الجنسي في الحرم الجامعي بأنه وباء عند تشكيل البيت الأبيض فريق عمل للتعامل مع الأمر في العام الماضي.
وفي العام الماضي شكلت ولاية نيويورك وحدة شرطية خاصة للمساعدة في القضاء على التحرش الجنسي بالحرم الجامعي.
وتشهد نيويورك أكبر عدد من المدارس التي تخضع لتحقيقات وزارة التعليم الأمريكية بشأن انتهاك القانون الاتحادي في تعاملها مع ادعاءات وقوع تحرش جنسي.
ووفقا للمسح الذي نشر أمس الاثنين فإن معدلات الإبلاغ عن وقائع بالحرم الجامعي ومسؤولي إنفاذ القانون أو آخرين كانت 28% أو أقل.
وبررت أكثر من نصف الضحايا عدم إبلاغهن عن الحوادث بعدم اعتبار الأمر خطيرا بالشكل الكافي. وكان من بين الأسباب الأخرى الحرج والخزي واضطراب المشاعر وعدم التيقن من إيقاع عقاب بالمتحرشين.