خبر : دراسة: الأفلام الإباحية (تدمّر) الصحة وتخلق جيلاً ميؤوساً منه في غرفة النوم

الخميس 27 أغسطس 2015 07:46 م / بتوقيت القدس +2GMT
دراسة: الأفلام الإباحية (تدمّر) الصحة وتخلق جيلاً ميؤوساً منه في غرفة النوم



كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج جديدة وخطيرة ، حيث أفادت أن الأفلام الإباحية تقدم للرجال والنساء على حد سواء فرصة لاستكشاف التخيلات الجنسية، لكن لها تأثر خطير على المخ.

وأوضح الباحثون أن الصور والأفلام الإباحية يمكن أن تساعد في زيادة الرغبة الجنسية، لكن لها جانب آخر يؤثر على الصحة، حيث إنها تتسبب في إفراز الهرمونات التي ترفع الحالة المزاجية، وقد تؤدي إلى الإدمان.

وأشار الباحثون إلى أن كلا من ممارسة الجنس ومشاهدة الإباحية يسببان إفراز المخ للدوبامين، وهو الناقل العصبي المسؤول عن الراحة والمتعة.

ولكن إذا ارتفع الدوبامين مراراً وتكراراً من خلال مشاهدة المواد الإباحية بانتظام تصبح الدماغ منزوعة الحساسية، ويقل حجم المخ.

ووجدت دراسة نشرت في مجلة "JAMA" للطب النفسي عام 2014، أن مشاهدة الأفلام الإباحية بانتظام تسبب زيادة التحفيز الجنسي مع مرور الوقت، وهذا يعني أن الدماغ تحتاج الى مزيد من الدوبامين من أجل الشعور بالسعادة أكثر، وهذا يتسبب في مشاهدة الشخص لمزيد من الأفلام الإباحية، وهنا يحدث الإدمان.

وأوضح الباحثون أن مشاهدة العديد من الصور الخارجة في الأفلام الجنسية الإباحية، تجعل الرجال غير متحمسين من حيث ممارسة العلاقة الجنسية العادية مع الزوجة.

وخلص التقرير إلى أن الأفلام الإباحية تخلق جيلا من الشباب ميؤوس منهم في غرفة النوم.