بيروت / وكالات / تجددت الاشتباكات، الأحد، بين حركة فتح وتنظيم جند الشام، في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوبي لبنان، ما أسفر عن جرح أربعة لاجئين، ورفع حصيلة الاشتباكات منذ أمس إلى قتيلين، وأكثر من 20 جريحا.
وقال مصدر أمني في مخيم عين الحلوة إن الاشتباكات العنيفة اندلعت بشكل مفاجئ بعد ليلة هادئة نسبيا، خرق هدوءها رصاص القنص المتقطع، على الرغم من التوصل لوقف إطلاق نار بين الطرفين، بمبادرة من حركة حماس.
ويعقد اجتماعا للجنة الأمنية العليا المنبثقة عن الفصائل الفلسطينية؛ منذ الصباح، لتثبيت وقف إطلاق النار، في ظل اتصالات تجريها الفصائل الفلسطينية وقوى سياسية لبنانية؛ لاحتواء الاشتباكات.
وكانت الاشتباكات اندلعت السبت، في أعقاب ما قالت حركة فتح إنها محاولة اغتيال تعرض لها قائد الأمن الوطني في صيدا، العميد أبو أشرف العرموشي، الذي عُين خلفا للعميد طلال الأردني، الذي اغتيل قبل أكثر من شهر، ووجهت اتهامات حينها لعناصر إسلامية وصفت بالمتشددة؛ بالوقوف خلف عملية الاغتيال.


