غزة / سما / أكدت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الجمعة، التزامها بالمقاومة على أرض فلسطين فقط، معتبرة أن الاحتلال يبحث عن مبررات لتنفيذ عدوان جديد من خلال اتهامها بإطلاق صواريخ من الأراضي السورية على مناطق داخل الخط الأخضر.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أمام الصليب الأحمر بغزة، قال فيه الناطق باسم الجهاد الاسلامي داوود شهاب، إن إسرائيل تسعى لخلط الأوراق واتخاذ مبررات لعدوان جديد، مضيفا، أن الجهاد تعرف كيف ومتى وأين سترد على الاحتلال، وفي الأماكن التي حرك فيها أمس القبة الحديدية.
من جانبه، قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي، إن الاتهامات الموجهة للحركة بالوقوف وراء إطلاق الصواريخ على الجليل باطلة ويقصد بها خلط الأوراق، مؤكدًا أن حركته تقاوم على أرض فلسطين.
وحول القصف الإسرائيلي لسيارة في القنيطرة، والزعم بأنها كانت تقل عناصر من الجهاد الإسلامي، قال الهندي، "نحن نتابع الاخبار ولكن إذا ثبت صحة ذلك فالحركة تعرف كيف تدافع عن أبنائها".
من جهته حمل خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية أي تدهور على صحة الاسير محمد علان.
وحذر خالد خلال المؤتمر الاحتلال من الالتفاف والمراوغة في مطالب الاسير علان.
وقال "إنتصار الأسير علان هو إنتصار لكل العالم".
وقال البطش ان اتهام الاحتلال الاسرائيلي لحركة الجهاد باطلاق الصواريخ على الجليل يستهدف ادخال الحركة في صراعات خارج فلسطين.


