تنصح أحدث الأبحاث الطبية بسرعة البحث عن شريك الحياة للراغبين في الإقلاع عن شرب الخمر.
فقد أظهرت النتائج المتوصل إليها إلى أن الزواج يمكن أن يساهم بشكل كبير في تراجع مشاكل تعاطى الكحوليات خاصة بين الشباب الذين يعانون من مشكلات في هذا الصدد.
كان الباحثون قد عكفوا على تحليل بيانات عدد من متعاطي الخمور لفترة طويلة، ودراسة تأثير الاضطرابات الكحولية على الترابط الأسرى، حيث تم فحص تغير معدلات تناول الكحوليات بين المشاركين خاصة ممن تراوحت أعمارهم ما بين 18 إلى 40 عاما.
وأشارت المتابعة إلى أن 50% من المشاركين في الدراسة أدمنوا الكحوليات يعرضوا أطفالهم بسبب العامل الوراثي للوقوع فريسة لنفس المشكلة الإدمانية.
يأتي ذلك في الوقت الذي أشارت فيه الأبحاث إلى أن الأزواج تمكنوا من الإقلاع عن هذه العادة المدمرة بصورة أسرع من أقرانهم ممن لم يحالفهم الحظ بالزواج.