- في مجتمعاتنا الشرقية تعتبر فكرة تأخر سن الزواج بالنسبة للرجل أو المرأة جريمة يعاقب عليها المجتمع، بل أحيانا تتحول إلى تهمة بالنسبة للفتيات تشكك فى جمالهن وأخلاقهن، مما يتسبب ذلك فى ضغط نفسي لكل من تأخرن في الزواج، وقد يدفعهم للتسرع لاتخاذ قرار الزواج، وبالتالى يواجهن مشاكل لا حصر لها قد تصل إلى حد الانفصال.
الا أن هناك بعض الفوائد للعزوبية لا يمكن اغفالها:
- حرية الصداقة والخروج واختيار الملابس
يعطل الزواج مبكراً من فكرة تشعب العلاقات وتكوين الصداقات، فضلًا عن تحجيمه للانطلاق والتنزه مع الأصدقاء بالنسبة للطرفين، كما أن اختيار الملابس بالنسبة للفتيات يكون أمر معقد ومليء بالقيود بعد الزواج لذلك استمتعوا بمزيد من الحرية.
- تأجيل مشاكل مصروف البيت ونزاع الحموات
يجب أن ننظر لنصف الكوب الملئان بدلًا من أن نلعن حظنا الذى تسبب في تأخر الزواج، نظراً لبعدنا عن المشاكل والنزاعات التي تتسبب بها هذه العلاقة الاجتماعية، كالمشاكل على مصروف البيت والنزاع بين الحموات.
- تكوين المادي مقابل ضياع الراتب على مصروف البيت
من المعروف أن للزواج مصاريف خاصة بداية من التجهيز والتحضير له مروراً بمصاريف المنزل وصولا إلى مصاريف الأطفال، لذلك علينا أن لا نتعجل ونستغرق وقتنا في تكوين أنفسنا ماديا.
- التفرغ للعمل قبل مجيء الأطفال
على المستوى العملي يفضل تثبيت الأقدام على الطريق الصحيح في العمل، لذلك يجب أن نستغل هذا التأخر عن الزواج في التفرغ للعمل وإثبات الذات.
- المرور بأكثر من تجربة عاطفية
يعطينا التأخر عن الزواج فرصة كبيرة للمرور بأكثر من تجربة عاطفية حتى إذا كانت سلبية للتعلم والتدرب على اختيارات علاقات ناجحة فيما بعد، بدلًا من التعجل والتورط في شخص ندرك فيما بعد أنه سيء.