الأسباب النفسية: إذا كنت تعانين من الاكتئاب فان أول شيء ستفقدين الرغبة به هو ممارسة الجنس، وقد يكون سبب ذلك القلق و الإجهاد. كذلك من أهم الأسباب هو تعرض المرأة الاستغلال الجنسي، فوفق الإحصائيات فان 23% من النساء يتعرضن للاستغلال الجنسي من قبل الأزواج. كذلك الاضطرابات النفسية الناتجة عن قلق المرأة بسبب شكلها الخارجي، حيث تشعر المرأة أنها غير جذابة بسبب عدم الرشاقة أو بسبب صغر صدرها وما إلى ذلك من اختلاف المظهر. كل هذه الأمور تدفع العقل الباطن للمرأة إلى الاعتقاد أنها ليست محتاجة إلى الجنس مما يؤدي إلى فقدانها الرغبة الجنسية في النهاية.
المشاكل الزوجية:عندما تبح الحياة الجنسية الزوجية مسرح للرجل لفرض سيطرته فان الحياة الزوجية تواجه مشاكل حقيقية. بمعنى عندما يفرض الزوج عدد المرات التي يمارس فيها الجنس و يفرض الطريقة التي يتم فيها ممارسة الجنس. كل هذا يؤدي إلى توتر المرأة و عدم استجابتها أثناء العملية الجنسية، الأمر الذي يفقدها الرغبة في ممارسة الجنس في النهاية. لذلك يقول خبراء علم الاجتماع أن الحياة الزوجية السعيدة تنبع من الحياة الجنسية السعيدة.
تناول الأدوية:إن تناول المرأة لحبوب منع الحمل له آثار مباشرة على حياتها الجنسية. فحوالي 15 مليون امرأة في الولايات المتحدة تتناول حبوب منع الحمل بشكل ثابت مما يؤدي في الكثير من الأحيان إلى انطفاء الشهوة الجنسية عند المرأة.
الأمراض: جميع الأمراض الجنسية لها اثر كبير على حياتك الجنسية، فكلما كثر نشاط جهاز المناعة لدى المرأة كلما فقدت جزءا اكبر من رغبتها الجنسية ، و مما له اثر أيضا العديد من الأمراض الخطيرة مثل السكري و السرطان.
العلاج من الأمراض:المقصود هنا العمليات الجراحية أو العلاج الكيماوي أو استئصال الرحم. فهذه الأمور قد تغير ردة فعلك تجاه الجنس و قد تغير فكرتك عن نفسك و شكلك. و بالتالي تصبحين متسائلة إذا ما كنت ما زلت ترغبين في ممارسة الجنس.
الألم:15% من النساء يشعرن بالألم أو بعدم الراحة أثناء ممارسة الجنس. ومنطقيا إذا كان الموضوع كذلك فنك لا تريدين عملة مرة أخرى.
الرجال: يجب أن لا ننسى أن عدم الرغبة في ممارسة الجنس قد يكون سببة الرجال، حيث أن الكثير منهم مصاب ببعض الأمراض التي ذكرناها آنفا و التي تقف عائقا أمام حصول المرأة على حياة جنسية نشطة.