قال السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن "اتصالات هاتفية جرت بين الوزير سامح شكري وكل من نظيره البريطاني فيليب هاموند والفرنسي لوران فابيوس والألماني فرانك شتاينماير، أمس السبت، تم خلالها مناقشة العلاقات الثناية بين مصر والدول الثلاث وسبل تطويرها بمختلف المجالات، وعدد من القضايا الإقليمية والدولية على رأسها الإرهاب والاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى وانعكاساتها على الأمن والاستقرار في المنطقة والأوضاع بليبيا وسوريا واليمن والعراق.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، خلال تصريحات، اليوم الأحد، أن "الوزير شكري شدد خلال الاتصالات على أهمية الاستمرار في تقديم كافة أشكال الدعم لمصر في ضوء الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب وأهمية تكاتف كافة الجهود الدولية في محاربة التنظيمات الإرهابية والقضاء عليها، باعتبار أنه لا توجد أية دولة محصنة ضد هذا الخطر الداهم، وثمن وزراء الخارجية الدور المصري الفعال في محاربة الإرهاب وتضامن حكوماتهم الكامل مع مصر باعتبارها محور الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط التي تموج بالاضطرابات".
وأشار إلى أن "الوزير شكري تشاور مع نظرائه الغربيين الاتفاق النووي الأخير الذي تم التوصل إليه بين إيران ومجموعة الدول الست الكبرى وانعكاساته المحتملة على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الملفات الإقليمية الأخرى في مقدمتها الأزمة الليبية والدور المصري الإيجابي في التوصل لاتفاق الصخيرات الأخير وأهمية انضمام باقي القوي الليبية للاتفاق للتوحد ضد الاٍرهاب، فضلا عن تطورات الأزمة السورية والأوضاع في كل من اليمن والعراق".


