اللهم إني صائم، اللهم إني صائم، أكثر ما نسمع هذه العبارة في شهر رمضان عندما يتحدم النقاش وتتوتر الأعصاب ويوشك العراك على أن يبدأ! على الرغم من أجواء رمضان الجميلة والمفرحة، الاأن هنالك بعض السلوكيات من شأنها افساد هذا الجو الروحاني،
اذ يعتقد معظم الصائمين بأن الصيام يسبب العصبية والتوتر، بل يجهزون أنفسهم على ذلك في الأيام الأولى، وهذا اعتقاد خاطئ تماماً، لأنه في الحقيقة وعند القيام بتمارين التأمل أو التحكم في الأعصاب، يفضل أن يكون الشخص صائم عن الطعام لمدة ساعتين على الأقل، لتحسين عمليات التنفس.
ماهي أسباب العصبية أثناء الصيام؟
- نقص كميات السكر في الدم، لذلك يجب تناول وجبة سحور متوازنة.
- النقص المفاجئ في كمية الكافيين
- ازدحام الشوارع.
- لا تحاول حل أي مشكلة وأنت منزعج، ابحث عن الوقت المناسب للتحدث مع الآخرين.
- دائما فكر في العواقب المترتبة على غضبك وكيف سيخلق جو من التوتر مع زملائك أو رئيسك أو حتى عائلتك وابحث عن حلول بديلة.
- تذكر أن التسامح هو أهم الصفات التي يجب أن نتسم بها في شهر رمضان.
- لا تتسرع في التعبير عن غضبك، اهدأ قبل، واذا قابلت من أغضبك، اشرح له بطريقة هادئة.
- لتخفيف الضغوط اليومية، خصص وقتاً خاصاً للاسترخاء واستغل ذلك الوقت بالصلاة والعبادة.
- من منا لا يعرف أنو الوضوء وسيلة جيدة للاسترخاء والتخلص من الغصب، اذ يتضمن الوضوء 26 حركة لخمس مرات في اليوم، مما يساعدك بشكل كبير على الاسترخاء.
- عندما تغضب، حاول أن تغير وضعيتك، اذا كنت جالساً، تحرك وقف، والعكس صحيح، ويمكنك التعبير عن الغضب بالكتابة أو الرسم، المهم أن لا تصب غصبك في الأشخاص حتى لا تخسر ثواب صيامك