خبر : شاهد الفيديو: إصدار هوليودي لـ"داعش" يحكي قصة سيطرتها على الموصل

الجمعة 12 يونيو 2015 09:50 ص / بتوقيت القدس +2GMT
شاهد الفيديو: إصدار هوليودي لـ"داعش" يحكي قصة سيطرتها على الموصل



بغداد / وكالات / بث المكتب الإعلامي في "ولاية نينوى" التابع لتنظيم الدولة إصدارا مطولا بعنوان "عام على الفتح"، في إشارة إلى مرور سنة كاملة على سيطرة التنظيم على مدينة الموصل، كبرى مدن محافظة نينوى شمالي العراق.

الفيديو  حظي بإعجاب غير مسبوق من قبل أنصار تنظيم الدولة في "تويتر"، واعتبروه أقوى إصدار منذ "صليل الصوارم الرابع"، لا سيما أن "عام على الفتح" احتوى على مشاهد هوليوودية لعمليات اغتيال بـ"الكواتم"، والعبوات الناسفة.

وعلى شكل سرد مصور للأحداث التي جرت في العام الماضي، بث الإصدار مشاهد من قطع الطريق على إمدادات الجيش العراقي المتجهة نحو الموصل قبيل سيطرة تنظيم الدولة عليها، بالإضافة إلى عمليات اغتيال جرت داخل المدينة في ظل سيطرة الحكومة عليها.

وبالتزامن مع تجهيز مئات المقاتلين في معسكرات "الجزيرة"، قٌتل العقل المدبر لـ"تحرير الموصل"، عدنان إسماعيل نجم؛ المعروف بـ"أبي عبد الرحمن البيلاوي الأنباري" في الفلوجة، ما دفع بقيادة التنظيم لاستكمال العملية وإطلاق عليها اسم "غزوة أبي عبد الرحمن البيلاوي".

وأوضح المتحدث في الإصدار أن عدد عناصر التنظيم في معركة الموصل فاق "عدد المسلمين في غزوة بدر بقليل"، حيث كان عددهم حينها 300، مضيفا: "مقابل عشرات الآلاف من جنود الجيش الصفوي".

وبدأ واضحا أن التنظيم اعتمد خلال المعركة على خلاياه النائمة داخل الموصل، حيث ظهرت صورا لمقاتليه داخل المدينة بالزي المدني، وبعضهم ارتدى "الدشاديش" الشعبية.

واعتلى مقاتلو التنظيم أسطح المباني الواقعة على الطريق الرئيسي في مدخل الموصل، ما جعل آليات، ودبابات الجيش العراقي هدفا لنيران وقذائف عناصر التنظيم الذين أوقعوا خسائر فادحة في صفوف الجيش.

وبحسب الإصدار، فإن السبب الرئيس الذي دفع بالجيش العراقي للهروب من الموصل، هو تفجير الصهريج المفخخ الذي قاده السعودي "أبو عمر الجزراوي"، واستهدف تجمعا لقيادات في الجيش أمام فندق الموصل.

وبعد تمشيط كامل مدينة الموصل، اقتحم التنظيم سجن مكافحة الإرهاب، وأطلق سراح مئات المعتقلين بداخله، وبدا جليا في محياهم اختلاط مشاعر الفرح، مع الصدمة والمفاجأة التي لم تكن يوما بالحسبان.

وفي صبيحة يوم "تحرير الموصل" احتفل التنظيم مع أهالي المدينة لساعات طويلة، وسط مرور مواكب كبيرة للتنظيم وسط الموصل، كان غالبها من آليات، ومدرعات الجيش التي تم اغتنامها خلال المعركة.

الجزء الأخير من الإصدار الذي إمتد نحو ثلاثون دقيقة، ركز على إنجازات تنظيم الدولة في إدارة مدينة الموصل، من فتح كامل للطرق، وإعادة عمل البنوك، والمدارس، وسط ظهور معالم سريعة لسيطرة التنظيم، من نشر راياته على أعمدة الكهرباء، والدواوير الشهيرة في المدينة.

وبث الإصدار مشاهد نسف حسينيات، وأضرحة للشيعة، وتحطيم الصلبان فوق الكنائس، بالإضافة إلى تدمير المتاحف الأثرية في المدينة.

كما إستعرض الفيديو مشاهد من مدينة "الموصل في ظل تطبيق الشريعة"، من محاكم إسلامية، وديوان للزكاة، والحسبة، والزواج، بالإضافة إلى تطبيق الحدود، وفرض الأمن في أرجاء المدينة.