القدس المحتلة سما زعمت صحيف "يديعوت احرونوت" العبرية ان الرجل القوي في ايران، قائد قوات القدس الجنرال قاسم سليماني، يستعد لتنفيذ التزام الرئيس حسن روحاني بدعم بشار الاسد حتى النهاية.
وقال سليماني خلال لقاء مغلق مع قائد الجيش السوري ان "العالم سيفاجئ بما نعده للأيام القريبة"وتم تسريب تصريحه فغضب سليماني على نشر "المفاجأة العسكرية" في وسائل الاعلام الغربية.
وحسب تقارير تصل من الدبلوماسيين الغربيين في سوريا، فان الجنرال الايراني يتنقل بين المدن الكبيرة في سوريا، الخاضعة لسيطرة الاسد والجيش السوري، بهدف انشاء دولة العلويين "سوريا الصغرى" والحفاظ على التواصل الاقليمي بين ايران وسوريا على الحدود اللبنانية.
والهدف حسب الصحيفة هو منح السيطرة للاسد في مدن دمشق وحماة واللاذقية وطرطوس وحمص وصولا الى الحدود اللبنانية حيث تعتبر السيطرة على الحدود اللبنانية بالغة الاهمية لنقل السلاح الى حزب الله.
ويعرض محللون في العالم العربي "خارطة التقسيم الجديدة" ويدعون ان الاسد استسلم لوضعه الجديد، وان كل الطرق تقود الى تقسيم سوريا.
الى ذلك علمت الصحيفة ان اجهزة الامن السورية قامت بالتعاون مع مستشارين ايرانيين بتنفيذ موجة اعتقالات في اللاذقية، بعد ان تبين ان 70 الف جندي ممن انهوا خدمتهم الالزامية تهربوا من اوامر التجنيد الطارئ.
ويدعي خبراء ودبلوماسيون في الغرب ان نهاية عهد الاسد لا تبدو قريبة وقالوا انه يفضل البقاء ضعيفا في سوريا بدعم ايراني، حتى النهاية.


