خبر : ميلادنوف: المصالحة يجب ان تشمل سيطرة الحكومة على المعابر واجراء الانتخابات

الثلاثاء 02 يونيو 2015 09:57 م / بتوقيت القدس +2GMT
ميلادنوف: المصالحة يجب ان تشمل سيطرة الحكومة على المعابر واجراء الانتخابات



غزة سما اعلن مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط نيكولاي ميلادنوف ان الامم المتحدة تشجع الجهود التي تبذلها حكومة التوافق الوطني الفلسطينية لتحقيق الوحدة المنشودة بين الفلسطينيين.

وقال ميلادنوف في بيان له وصل وكالة "سما" بمناسبة الذكرة السنوية الأولى لتشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطينية انه"بعد مرور عام على اعلان الرئيس عباس عن تشكيل حكومة التوافق الوطني، أود أن أشيد بالجهود المثابرة من قبل رئيس الوزراء الحمد الله وجميع الوزراء في القيام بمهامها بما في ذلك من حفظ للقانون والنظام. بالرغم من الاحتلال والتحديات القائمة بوجه الوحدة الوطنية، استطاعت حكومة التواق الوطني التغلب على العديد من العقبات والتي تشمل حجب عائدات الضرائب الفلسطينية لمدة أربعة شهور وعدم الصرف الكافي لمساهمات المانحين مما أدى الى انكماش الاقتصاد الفلسطيني.

واضاف انه "في حين لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به، ان حكومة التوافق الوطني تعمل على معالجة العديد من المجالات الرئيسية للإصلاح" موضحا "أني واذ أرحب بجهود رئيس الوزراء الحمد الله لإيجاد حل لقضية موظفي القطاع العام في غزة والتزامه بأنه لن يترك أي موظف بلا حل هو ضمان هام فأنني أشجع جميع الأطراف على دعم هذا الجهد حيث ان المصالحة الفلسطينية الحقيقية والوحدة أمر حاسم لتحسين الوضع في غزة، بما في ذلك اعادة الاعمار، وخلق أفق أوسع لحل الدولتين".

وقال ان الأمم المتحدة تشجع حكومة التوافق الوطني على تعزيز جهودها في تولي مسؤوليتها الشرعية ومعالجة التحديات السياسية والأمنية والإنسانية والاقتصادية الجدية في غزة".

واوضح "ان المصالحة الشاملة يجب ان تشمل سيطرة حكومة التوافق الوطني على المعابر المؤدية الى اسرائيل ومصر واجراء الانتخابات التي طال انتظارها".

 وتابع "في حين أن الأمر متروك في المقام الأول للسلطات الفلسطينية، نحن في الأمم المتحدة على استعداد لتقديم الدعم للرئيس والحكومة وجميع الأطراف في جهودهم المبذولة نحو اعادة توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك تماشيا مع اتفاق المصالحة الفلسطينية الموقع في تاريخ 23 نيسان 2014" موضحا "أن فلسطين واحدة والأمم المتحدة ستعمل باصرار على تعزيز الوحدة من خلال المؤسسات الشرعية."