وصلت نسبة المصابين بالضعف الجنسى 52% لمن هم فوق سن الأربعين فى العالم، وحوالى 18% فى الرجال من جميع الأعمار طبقاً لإحصاءات منظمة الصحة العالمية، والضعف الجنسى له أسباب عديدة وله عوامل مساعدة أيضاً، من ضمنها مؤثرات خارجية مثل القيام بحمامات الساونا والبخار، كما أنه توجد أمراض أخرى تؤثر بالسلب مثل الإصابة بالفشل الكبدى والكلوى. كما أوضح البروفيسور جون دين، رئيس الجمعية العالمية للصحة الجنسية، أن ضعف القدرة الجنسية هو مرض مثل أي مرض عضوي أو نفسي آخر. اعتبرت منظمة الصحة العالمية الضعف الجنسي بمثابة مؤشر يدق ناقوس الخطر بوجود أمراض أخرى تتعلق بالصحة كتصلب وضيق الشرايين والسكري وخلافه. وأضاف تقرير لها أن علاج ضعف القدرة الجنسية باستخدام العقاقير الفعالة والآمنة مثل فياغرا ليس مجرد علاج بدني فقط لكنه أيضا يحدث أثرا نفسيا هائلا، إذ يعيد الثقة إلى المريض بقدرته على ممارسة حياته الزوجية بشكل طبيعي بعد أن يتعرض لضغوط نفسية هائلة نتيجة ذلك، وكذلك فإن علاج ضعف القدرة الجنسية لدى الرجل يساعد أيضاً في تحسين الكفاءة والقدرة الجنسية لدى زوجاتهم. كما تصل نسبة ضعف الانتصاب بين الرجال من جميع الأعمار إلى 6,18 بالمائة أي أن واحدا من كل خمسة رجال يعاني من ضعف الانتصاب، وهو ما يدفع إلى تعاطي الرجال في الشرق الأوسط 9 بلايين قرص مغشوش مما يهددهم بالإصابة بأمراض أخرى، موضحا أن الأدوية المغشوشة عبارة عن أقراص جير أو نشا مدهونة أحيانًا بورنيش الأحذية. 20 بالمائة من الجزائريين ما فوق 50 سنة يقبلون على تعاطي ''الفياغرا'' أكّد الدكتور حاشي كريم، رئيس الجمعية الجزائرية لأطباء المسالك البولية الخواص، أن 20 بالمائة من الجزائريين الذين بلغوا سن الخمسين وأكثر يستهلكون بانتظام دواء ''الفياغرا''. وفي هذا المجال أشار البروفيسور لعجالي كمال، رئيس مصلحة الأمراض البولية بمستشفى مايو بباب الوادي، إلى العوامل التي من شأنها أن تتسبب في عجز جنسي عند الرجل وفي مقدمتها إصابة الرجل ببعض الأمراض مثل داء السكري وارتفاع الضغط الشرياني، إلى جانب أمراض البروستات وعوامل أخرى مثل القلق والتدخين وتعاطي المخدرات