عمان - أكد وكيل الجماعات الإسلامية في الأردن المحامي موسى العبداللات، توقيف السلطات الأمنية الأردنية القيادي الأول في التيار السلفي الجهادي في محافظة البلقاء جراح قداح الرحاحلة.
وقال العبداللات لموقع 24، إن توقيف الرحاحلة جاء على خلفية مشاركته "بأحداث الزرقاء" قبل أكثر من أربع سنوات، مشيراً إلى أن الرحاحلة بقي مطارداً منذ ذلك الحين.
يعد الرحاحلة من أبرز قياديي الصف الأول للتيار السلفي الجهادي في الأردن، والقيادي الأول في التيار بمحافظة البلقاء غرب العاصمة عمان.
وكان أكثر من ثلاثة آلاف سلفي متسلحون بالسيوف والخناجر والعصي والقضبان الحديدية، ويرفعون الرايات السوداء دخلوا قبل أربع سنوات بالتزامن مع ما سمي بالربيع العربي في معركة مع مواطنين ورجال أمن في مدينة الزرقاء شمال شرق العاصمة عمان، أسفرت عن إصابة 91 بينهم 83 من رجال الأمن العام.
وكان السلفيون بدؤوا بالهتاف بتطبيق الشريعة الاسلامية وتحكيم شرع الله في الحياة العامة، مطالبين باعتبار القران الكريم دستوراً.
ورفعت يافطات على مدخل مسجد عمر بن الخطاب الذي تجمهروا أمامه بعد صلاة الجمعة كتب عليها اسماء من قضوا من أنصار التيار في العراق وعلى رأسهم ابو مصعب الزرقاوي حيث أطلقوا عليه اسم القائد الشهيد وأسماء المعتقلين في السجون الأردنية، وعلى رأسهم أبو محمد المقدسي وعزمي الجيوسي المتهم بمحاولة تفجير دائرة المخابرات العامة.


