مسؤول باكستاني باعه مقابل 25 مليون

خبر : صحته تدهورت و أصبح بلا قيمة ..صحفي امريكي: الولايات المتحدة لم تقضي على بن لادن

الإثنين 11 مايو 2015 05:59 م / بتوقيت القدس +2GMT
صحته تدهورت و أصبح بلا قيمة ..صحفي امريكي: الولايات المتحدة لم تقضي على بن لادن



لندن / وكالات / صحفي سابق لصحيفة نيويورك تايمز يُوجه نقدًا لاذعًا لرئيس الولايات المتحدة، باراك أوباما، مُدعيًّا أن الولايات المتحدة كذّبت فيما يتعلق بالقضاء على بن لادن

وقال كذّب رئيس الولايات المتحدة، باراك أوباما، على الأمريكيين فيما يخص عمل القوات الخاصة في باكستان حول الغارة التي قتلت أسامة بن لادن فقط من أجل أن ينسب الفضل لنفسه. 

هكذا، على الأقل، يدّعي الصحفي الحاصل على جائزة بوليتزر سيمور هيرش (Simor Hirsch)، وكان فيما مضى مراسل "نيويورك تايمز". حسب أقواله فهو يتهم قائد القوات المسلحة في الولايات المتحدة،  "لقد تعجل في تلقي الإطراء" بعد ساعات معدودة من تصفية رئيس تنظيم القاعدة قبل أربع سنوات.

حسب أقواله، احتجزت المخابرات الداخلية الباكستانية (ISI) بن لادن كسجين. و باع كبير رجال المخابرات معلومات حول "سجن" بن لادن للولايات المتحدة بمبلغ 25 مليون دولار. بحسب مقال هيرش، لقد كذب البيت الأبيض فيما يتعلق بحقيقة أن الولايات المتحدة لم تقُم بإبلاغ كبار رجال المخابرات الباكستانية مطلقًا عن عملية التصفية.

واضاف أن المسؤولين البارزين بالجيش الباكستاني والاستخبارات كانوا على علم بالعملية مسبقاً.

وقال أن أمريكا أبلغت بمكان اختباء بن لادن من مسؤول استخباراتي بارز سابق، قدم نفسه للسفارة وباع المعلومات مقابل 25 مليون دولار، مقابل أن ينتقل للعيش في العاصمة واشنطن.

وخلص التقرير إلى أن المسؤولين الباكستانيين البارزين حرصوا على التأكد من عدم إطلاق أجراس إنذار، عند مرور المروحيتين اللتين كانتا تحملان فريق القوات الخاصة الأمريكية فوق الحدود من أفغانستان في طريقهما إلى أبوت آباد، لقتل بن لادن في مايو (أيار) 2011.

وأشار التقرير إلى أن بن لادن كان قيد الاحتجاز بالفعل لدى باكستان في مجمع آبوت آباد منذ عام 2006، وقال مصدر إن صحته تدهورت لدرجة أنه أصبح بلا قيمة.

وكذلك، ينفي الصحفي المسؤول معركة إطلاق النار المشهورة التي تكلموا عنها كثيرًا. "الرصاص الذي أُطلِق هو فقط الذي قتل بن لادن، والذي كان غير مُسلح وضعيف". ويضيف أيضًا أنه وبعد عملية التصفية، لم يتم دفن بن لادن في البحر- بل في أفغانستان.