خبر : "القنص" سلاح جديد للقسام يخشاه جيش الاحتلال ويزرع الخوف في صدورهم

الأربعاء 15 أبريل 2015 12:18 م / بتوقيت القدس +2GMT
"القنص" سلاح جديد للقسام يخشاه جيش الاحتلال ويزرع الخوف في صدورهم



القدس المحتلة - زعم الاحتلال "الإسرائيلي" أنّ ثمة تقديرات تفيد بأنّ الفصائل الفلسطينية تعمل في الآونة الأخيرة على اختبار أساليب عمل جديدة لإثارة الخوف لدى جنود الاحتلال في محيط قطاع غزة.

وأشارت مصادر إعلامية "إسرائيلية" إلى أنّ تلك الأساليب تعتبر بديلاً عن الأنفاق التي تم اكتشافها وتدميرها.

وقال موقع "ديبكا" العبري: "إنّ حالات كثيرة شهدت قيام قناصة فلسطينيين بإطلاق الرصاص صوب أهداف لجيش الاحتلال على الحدود الشرقية لقطاع غزة، ولكن وسائل الإعلام تعمدت إخفاء هذه الحقيقة".

وتؤكد ان مدى هذه البنادق يقلق الجنود الاسرائيليين ويزرع الخوف في صدورهم ، كذلك في صدور المستوطنين .

وبحسب موقع ديبكا ، فان عددا قليلا من هذه الرصاصات التي اطلقها قناصون من فوق البنايات العالية في غزة ، اصاب الهدف وان التدريبات متواصلة .

وبحسب مصاد عسكرية اسرائيلية فان مدى هذه " المدافع الصغيرة " يصل الى 3 كلم وسوف يشكل صدمة كبيرة للجنود الاسرائيليين خلال اية معركة قادمة , وان جنود كتيبة جفعاتي عثروا خلال الحرب الاخيرة في غزة على بندقيتي قنص من نوع 0.5 Steyr HS.50 من انتاج السويد وان مداها 2 كم وان رصاصاتها قاتلة ويصل قطرها الى نصف انش .

وذكر الموقع أنه على خلاف الأنفاق التي بات حفرها واستخدامها يتيح لأجهزة استخبارات الاحتلال اكتشافها، فضلا عن كلفتها المرتفعة، في ظل معاناة حماس من أزمات مالية، فإن الإستعانة بعمليات القنص المكثفة، والتي تصيب أهدافها بدقة، تتيح لمنفذيها سرعة الإنتقال من مكان إلى آخر، فضلا عن صعوبة تحديد المصدر الذي أتت منه أو التعامل معه، ما دفع حماس إلى توسيع الإعتماد على القناصة لتحقيق نفس تأثير الفزع لدى الجنود "الإسرائيليين" في محيط القطاع.

ونقل الموقع عن مصادر عسكرية "اسرائيلية" أن تكتيك استخدام القناصة، والتي يبلغ مدى إصابتها القاتل 3 كيلومترات، من شأنه أن يشكل إستراتيجية القتال  التي ستشكل مفاجئة للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وأنه في حال إندلعت جولة قتالية جديدة، فإن هذا الأسلوب سيكون أبرز وسائل المقاومة الفلسطينية.

وبحسب الموقع، في حال انتقلت هذه البنادق إلى الضفة المحتلة، وبخاصة في طولكرم وقلقيلية، فإن عشرات الآلاف من المستوطنين في مناطق متاخمة سيقعون تحت خطرها، كما أن صعوبة اكتشاف مصدر إطلاق النار سيعني فقدان جيش الاحتلال القدرة على الرد.