دمشق / وكالات / نفى ناشطون ولاجئون فلسطينيون من داخل مخيم اليرموك للاجئين جنوب العاصمة السورية دمشق، ما تردد عن قيام تنظيم "داعش" قد نفذ عمليات اغتصاب أو إجبار النساء على الطلاق وتزويجهن لعناصر تابعة لهم.
وقال اللاجئ "أبو خالد طه" (53 عاما) من سكان المخيم أن تلك الأنباء غير صحيحة وأنها مجرد إشاعات مبينا أن هدفها الأول والأخير "دعم عمل عسكري للنظام السوري في المخيم "
وأكد ابو طه أن اللاجئين يرفضون الحلول العسكرية ويؤكدون على أنهم ضيوف ليس لهم علاقة بما يجري في سوريا وأنه يجب وقف الهجوم على المخيم فورا. مؤكدا تصريحات ناشطين من داخل المخيم بانسحاب "داعش" منه وتسليمه لجبهة النصرة وأحرار الشام وبعض المجموعات الفلسطينية.
واتهم ابو طه بعض المسئولين الفلسطينيين وبعض قيادات الفصائل بطعن سكان المخيم بظهورهم وعدم التطلع لحل الأزمة القائمة منذ نحو 3 أعوام بشكل جذري، مبينا أن لدى قيادة منظمة التحرير القدرة على إيجاد حل وإنهاء الخلافات.
ودعا وسائل الإعلام لتحري الدقة في نقل المعلومات عن المخيم.
