خبر : الشرح الوفير في استقالة الوزير ..بقلم: حافظ البرغوثي

الخميس 02 أبريل 2015 08:20 ص / بتوقيت القدس +2GMT



 وقال المؤرخ علي بن محمد الشيباني المعروف بابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ في الجزء الخاص بنقص المال والطبيخ والمثير والخطير في استقالة الوزير: إنه لما كان ظهر الثلثاء الحادي عشر من جمادي الآخرة سنة ثلاث وأربعين وأربعمئة وألف للهجرية أعلن الوزير ثلاثي الأبعاد في سلم المراتب وفقاً لتقويم المناصب تنحيه عن أحد مناصبه الثلاثة.

 وإثر انتشار النبأ عبر وسائل النقل والحمل والقال والقيل والحمام الزاجل والبعير الناقل وأدوات التصوير المسحور في الزجاج البلور المسمى الطلفاز وخيوط الانطرنط ،أن البلاد عمها الحداد وأتشح الناس بالسواد من الهم والغم، وساروا في الطرقات منكسي الرؤوس ورفعوا الرايات السود والفؤوس وهم يبتهلون إلى السماء أن تلطف بهم في هذه الضراء وأن يتراجع عبقر بن شداد خبير المال والاقتصاد عن استقالته.. فهو جهبذ قل مثيله وعبقري ندر نظيره.. وسراج لا ينطفئ فتيله ولم يخلق مثله منذ إرم ذات العماد وثمود وعاد. وهتف القوم في الساحات إن كنت مريضاً اشرب دواء كحة.. أحا أحا لا تتنحى.. 

ولم يذعن الوزير الهمام لدعوات الجماهير ونداءات المخاتير وأغاريد العصافير وجاء في روايات أهل ذلك الزمان أن سوق الأسهم والأزلام إصابة ارتفاع منخفض بينما اهتزت أسعار الزفت والقطران وانخفضت بارتفاع بعد أن كانت ترتفع بانخفاض بعد انتشار نبأ استقالة الوزير. 

وذكر العلامة أبو العريف المقيم في خربة فقوسة القبلية أن سبب الاستقالة هو خلاف في طريقة الاعمار بعد الدمار.. إذ يرى المستقيل أن الاعمار يبدأ من أعلى إلى تحت أي بناء الطوابق العليا قبل الأساس بعكس دبي لاند.

 فيما ترى الحكومة أن البدء بوضع الأساس ، ورجح المحلل بن هبيل الترللي أن يكون سبب الاستقالة هو رفض الحكومة تكرار تجربة خان المصيون في إعادة التجديد الذي كلف ما يوازي تكلفة بناء خانين من جديد وقال عراف المدينة وقارئ مستقبلها أن الوزير سئم أن يظل نائباً ويريد أن يكون وزيراً أول لأنه فطحل في المال والسياسة والأقت صاد والاع مار وما بينهما من شيقل ودينار ودولار.