غزة سما وقع وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة، مع رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة السفير محمد العمادي، اليوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم لإعادة إعمار ألف وحدة سكنية مهدمة كليا جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، واعتماد تخصيص الشقق السكنية في مدينة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ضمن المرحلة الأولى.
وشكر الحساينة قطر على دعمها الكبير لهذه المشاريع، وعلى مساندتهم الدائمة لأبناء شعبنا الفلسطيني.
وقال: بتوقيع هذه الاتفاقيةِ نقول إن مسيرة الإعمار الحقيقي قد انطلقت، ونأمل أن تشهدَ الأيام المقبلة تقدما ملموسا وحراكا واسعا على الأرض بإدخال كل مستلزمات الإعمار ومواد البناء.
وأضاف: آن الأوان ليعودَ المشردون إلى مساكنِهم التي دمرها الاحتلال، وشعبنا بحاجة إلى من يزرع الأمل بعد مشوار طويل من الألم.
وأضاف أن منحة إعادة إعمار ألف وحدة سكنية هي جزء من المنحة التي وعدت بها دولة قطر الشقيقة، في المؤتمر الذي عُقد مؤخرا في القاهرة لإعمار غزة وضمن الخطة الوطنية للإنعاش المبكر وإعادة إعمار غزة التي أعدتها اللجنة الوزارية لإعمار غزة.
وقال الحساينة: كما نشهد اليوم توقيع اعتماد تخصيص الشقق السكنية في مدينة الشيخ حمد ضمن المرحلة الأولى، مشيرا إلى أن الوزارة قامت بتخطيط مدينة الشيخ حمد السكنية لتلبية العجز الكبير في الوحدات السكنية في القطاع والحاجة إلى المزيد من الوحدات.
وأشار إلى أن المدينة تتكون من ثلاث مراحل، المرحلة الأولى التي جرى تنفيذها تضم 1060 وحدة سكنية بمساحة 130 مترا مربعا، للوحدة السكنية الواحدة، وسيتم استكمال العمل في باقي المراحل، حسب ما هو مخطط له، كما ستتوفر أسماء المستفيدين من الشقق السكنية على موقع الوزارة الإلكتروني.
وأكد أن مشاريع إعادة الإعمار ستجرى بإشراف كامل من اللجنة الوزارية لإعادة إعمار غزة، ومن خلال وزارة الأشغال العامة والإسكان ووزارة الشؤون المدنية التي تُنسق لإدخال مواد الإعمار؛ وفق توجيهات رئيس الوزراء رامي الحمد الله.
من جانبه، قال السفير العمادي إن قطر تفي بوعودها، كما أنها ستواصل دفع منحة الإيواء لأصحاب المنازل المدمرة كليا، شاكرا الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء رامي الحمد الله، على جهودهما في هذا المجال.


