غزة سماطالب مركز الأسرى للدراسات اليوم الأحد القوى الوطنية والاسلامية والمنظمات الحقوقية والانسانية بالضغط على الاحتلال لوقف الانتهاكات المستمرة بحق الأسرى وفق ما كشفت عنه القناة الثانية الاسرائيلية وصحيفة هآرتس .
وقال الخبير في شؤون الأسرى رأفت حمدونة إن ما كشفت عنه وسائل الاعلام العبرية في الفترة الأخيرة ما هو الا غيض من فيض ، وأن الشاباك الاسرائيلى في التحقيق وإدارة السجون في المعتقلات تتجاوز كل الخطوط الحمراء للانسانية والكرامة البشرية ومواد المعاهدات والمواثيق الدولية ، وأن ما نشر في وسائل الاعلام العبرية هو عملية تجميلية للبشاعة في مسالخ التحقيق وأقبية الزنازين وغرف السجون والانتهاكات اليومية والتفصيلية بحق الأسرى .
من ناحيته بين أحد عمداء الأسرى السابقين الأسير المحرر خليل الراعي المعروف ( بأبى الصاعد) والذى أمضى 24 عاماً ولسنوات طويلة أشغل موجه عام في السجون الاسرائيلية بأهمية موازاة عذابات الأسرى ومساندة ودعم نضالاتهم بما يليق بتضحياتهم الجسام .
وشدد المحرر الراعى على أهمية تنوع الفعاليات والتغلب على الخلافات والالتفاف حول قضية الأسرى ، معتبراً أن يوم الأسير الفلسطينى مناسبة مهمة لاحيائها بتكريم الأسرى وذويهم ، وأضاف : نحن بحاجة لاعادة الاعتبار لهذه القضية الأخلاقية والانسانية ، مبيناً أن إدارة السجون تخشى التحرك الجماهيرى مع نضالات الأسرى وحالة الضغط الخارجى بما لا يقل عن الخطوات النضالية في السجون ، وأكد أن اضراب المتضامنين في الساحات عند البدء باضرابات مفتوحة في السجون يشكل حالة توتر لدى أجهزة الأمن وإدارة السجون التى تخشى من انتفاضة شعبية للتضامن معهم .


