قد تشعر بعض الزوجات بالضيق و الملل من العلاقة الزوجية الناتجة عن المشاكل الكثيرة التي تنشأ بينها و بين زوجها أو اهماله لها و تغير المعاملة مما يجعلها تفكر في الطلاق و لكن عزيزتي قبل أن تأخذي هذا القرار عليكي معرفة بعض الامور و التفكير عدة مرات حتى لا تأخذي قرار تندمي عليه فيما بعد.
أولا يترتب ذلك حالة الزوجة إذا كان عندها أبناء من هذا الرجل أم لا. لأن دائما في هذه الحالة تكن الأولوية للأبناء فقد يترتب على قرار الطلاق مفاسد أكثر من التي تحدث بالفعل. لذا يتطلب الأمر صبر أكثر و التفكير مرة و اثنين. ينصح بكتابة النتائح السلبية و الإيجابية التي قد تترتب عن الطلاق أو عن البقاء مع الزوج. إذا كانت المفسدة من الطلاق أكبر فلا ينصح أبدا بالانفصال.
اجعلي الأولوية الاولوية للأبنائك و لطاعة الله، فإذا كان الطلاق يؤثر على مستقبل أبنائك أو يضطرك لإغضاب الله فبالطبع الأفضل البقاء.
تذكري عزيزتي أن لا يوجد إنسان بلا عيوب، فالأفضل البقاء مع الزوج و الصبر على بعض ما قد يزعجك بدلا من الانفصال و تعريض مستقبلك و مستقبل أبنائك للخطر.
ثانيا العلم بأن الله لن يضيعك أبدا، فإذا حكم الله بشئ فهذا هو الأفضل بلا شك، و بالتالي الرجوع للأحكام الشرعية و استشارة علماء الدين.
متى يجوز للمرأه طلب الطلاق؟
1- التقصير في النفقة
2- إذائها بالسب، الضرب أو إكراهها على منكر.
3- الغيبة و الخوف من الفتنة
4- إذا فارقها مدة طويلة و تضررت بفراقه.
5- إذا كان يترك الفرائض، يرتكب الكبائر، مثل ترك الصلاه ، شرب الخمر، الزنى، المخدرات... إلخ
6- إذا كان يعاني من عيب مثل العقم، عدم القدرة على الوطء، رائحة كريهة منفرة، مرضا مزمنا يمنع الوطء و الاستمتاع، مرض خطير و معدي.