خبر : فصائل تبارك عملية الدهس في القدس وتعتبرها ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال

الجمعة 06 مارس 2015 02:25 م / بتوقيت القدس +2GMT
فصائل تبارك عملية الدهس في القدس وتعتبرها ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال



غزة - باركت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين عملية الطعن والدهس في القدس  صباح اليوم والتي أدت لإصابة 7 جنود.

وأكد مسؤول اللجنة السياسية للحركة حسن الزعلان على أن العملية تأتي في سياق الرد على جرائم الاحتلال وأنها دليل بأن مشروع المقاومة أصبح مطلبا وفطرة لدى كل فلسطيني في العالم.

وباركت حركة حماس عملية القدس "البطولية" واعتبرتها رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال.

وقالت الناطق باسم الحركة فوزي برهوم أن حكومة الاحتلال العنصرية المتطرفة تتحمل مسئولية ما وصلت إليه الأوضاع في القدس، داعية إلى "المزيد من هذه العمليات الشجاعة في الضفة والقدس وكل فلسطين دفاعاً عن شعبنا ومقدساته".

وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة مباركتها لعملية القدس البطولية، موضحة أنها تعبر عن إرادة شعبنا في المقاومة كخيار استراتيجي لدحر الاحتلال.

وقالت  "مجدداً يؤكد شعبنا الفلسطيني المجاهد أن المقاومة خيار شعبنا الإستراتيجي وهي اللغة الواقعية الأساس التي يجب أن تبقى منهجاً للرد على مجازر العدو ومقاومته على طريق الحرية والتحرير وهو يقاوم بكل الوسائل الإبداعية لمواجهة الاحتلال سواء عبر استخدام الأدوات الحادة بالنحر او عمليات دهس المستوطنين، وفي هذا السياق تأتي عملية القدس البطولية".

ودعت الجبهة إلى "هبة جماهيرية لأبناء شعبنا في الضفة ومناطق الـ 48، وأبناء أمتنا العربية والإسلامية إلى إيصال السلاح للضفة الغربية بكافة الوسائل لدعم انتفاضة الشعب في وجه المحتل الغاصب".

وأكدت أنه "بات من الضروري مواجهة مجازر العدو وعمليات الانتقام بشكل منظم ورادع لهذا الكيان عبر الإصطفاف الوطني والجماهيري وراء فوهة البندقية".

وباركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين العملية البطولية في مدينة القدس المحتلة، مؤكدة أن هذه العملية رسالة تؤكد أن العدو بكل ما يمتلكه من امكانيات وتحصينات لن يفلتوا من العقاب جراء ممارساتهم القمعية تجاههم.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل في تصريحات صحفية:" مهما حصن المجرمون الإسرائيليون القتلة أنفسهم من الفلسطينيين، فيخرج لهم الأبطال من حيث لا يحتسبون، وهذه العملية هي تأكيد على أن إرادة الشعب الفلسطيني لا يمكن لها أن تنكسر أبداً".

وتساءل المدلل "ما الذي يمكن أن ينتظره هذا العدو المجرم عندما يمعن في تدنيس المسجد الأقصى، وممارسة الارهاب في الضفة الغربية وحصار قطاع غزة؟".

وقال:" نحن على يقين بأن الشعب الفلسطيني يمتلك ما لا تمتلكه شعوب وجيوش في المنطقة، وهم يدافعون عن كرامة الأمة في هذا الوقت الحساس، ولا يمكن لهم أن يرفعوا الراية البيضاء.

وأضاف، إن هؤلاء المجرمين الصهاينة ليس لهم إلا أن تكون أرض فلسطين مقبرة لهم.