خبر : بالتفاصيل.. كيف ساعد تجار اسرائيليون حماس في الحصول على مواد محظور ادخالها لغزة ؟

الثلاثاء 03 مارس 2015 10:58 ص / بتوقيت القدس +2GMT
بالتفاصيل.. كيف ساعد تجار اسرائيليون حماس في الحصول على مواد محظور ادخالها لغزة ؟



القدس المحتلة / سما / ذكرت القناة العاشرة العبرية ان عمليات التهريب لحركة حماس و التي قام بها بعض الاسرائيليون كانت قبل الحرب على غزة وبعدها،

واضافت ان تجار إسرائيليون من وسط فلسطين المحتلة 1948 كانوا يمروون المواد لمستوطنة "مفتاحيم" في غلاف غزة وان المستوطن " ميخا بيرتس" كان يقوم بإخفائها وسط مواد اعتبرت مواد ذات صبغة إنسانية.
 

واوضجت ان تمريرها كان يتم عبر معبر كرم أبو سالم، ومن الجهة الأخرى كان ينتظر عنصر ارتباط كان يتولى نقلها لحركة حماس حسب زعم القناة العبرية.

وزعمت العاشرة الاسرائيلية ان التقديرات تشير إلى أن حماس استثمرت نحو 30 مليون دولار لشراء المواد، ونقلتها من خلال رجل أعمال من غزة.

واوضحت انه تم في شهر كانون الثاني 2014 توقيف شاحنات كانت تنقل البضائع إلى قطاع غزة، عبر معبر كرم أبو سالم، وتمت مصادرة محتوياتها من قبل الجيش الإسرائيلي ومن ثم تم تنبيه المتهمين من قبل السلطات الإسرائيلية أن المواد التي ينقلونها هي مواد تذهب لاستخدام الجماعات "الإرهابية " ، ولكنهم استمروا بذلك وكانوا يُخفون البضائع المُهربة.

و أشار الشاباك إلى القضية بأنها "خط تهريب حماس عبر إسرائيل". ووفق الشاباك فإن تلك كانت "شبكة كبيرة، قامت حماس بتشغيلها، لشراء وتهريب معدّات ومواد تُفيدها بتعزيز قدرتها العسكرية في غزة". ويدعي الشاباك أن بعض المعدّات انتقلت مُباشرة من الجانب الفلسطيني لمعبر كرم سالم إلى مُعسكرات التدريب التابعة لحماس.

واعترف المُتهمون، حسب الشرطة الإسرائيلية، في التحقيق بأنهم كانوا يعرفون إلى أين يتم نقل البضائع، وكانوا يعرفون بأنها مواد ممنوع نقلها إلى غزة وحتى أنهم كانوا يعرفون أن حماس تستلمها. 

واوضحت ان بعض المُتهمين ابدى الندم على ما فعلوه وقالوا إنهم فعلوا ذلك فقط بسبب الحاجة الاقتصادية.‎