خبر : السفير التركي يزور "المقاصد" ويعد بدعم المشاريع وخلق فرص التعاون

الأحد 22 فبراير 2015 05:06 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما / تعهد السفير التركي لدى دولة فلسطين مصطفى سارنتش، بتقديم الدعم والإسناد الكامل لمستشفى "المقاصد" من أجل توفير الاحتياجات الضرورية من قبل الحكومة التركية والقطاع الخاص التركي، عبر دعم مشاريع محددة ستقوم إدارة المستشفى برفعها إليه.

وأكد أن بلاده تولي اهتمامًا كبيرًا لقطاع الصحة في فلسطين، وأنه يتطلع لدعم مستشفى "المقاصد" بشكل خاص، لأنها تشكل "رمزًا تاريخيًا يقدم خدماته للمجتمع الفلسطيني منذ عقود".

وجاءت تصريحات السفير التركي خلال زيارته للمستشفى، برفقة ورافق السفير رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية التركية السيد محمود جوهر، ونائب محافظ فلسطين لدى البنك الإسلامي للتنمية السيد محمد أبو عوض، وحضور كل من رئيس الهيئة الإدارية لجمعية المقاصد الخيرية عرفات الهدمي، ومدير عام المستشفى رفيق الحسيني، في استقباله، مطلعًا على احتياجات المستشفى الضرورية، وواعدًا بتقديم الدعم للمشاريع المستقبلية، وإيجاد فرص للتعاون.

وتم خلال اللقاء طرح عدد من المشاريع؛ أهمها إقامة توأمة مع مستشفى تركية، وتنظيم زيارات تبادلية للأطباء، وعقد الدورات التدريبية، إضافة إلى السعي من أجل توسعة المستشفى وتزويدها بالمعدات اللازمة.

من جهته، قال الهدمي " إن جمعية المقاصد الخيرية مسجلة كجمعية عثمانية، وقد أنشأت المستشفى على أرض وقف إسلامي في العام 1967، لتقدّم خدماتها للمرضى وللفقراء ولكافة المواطنين الفلسطينيين، من قطاع غزة والضفة الغربية والقدس".

وأضاف: نسعى دائمًا من أجل تطوير خدمات المستشفى التي باتت اليوم في مستوى مهني وتقني لا يقل عن مستوى  المشافي الإسرائيلية، إلا أن المقاصد وكغيره من مؤسسات القدس تعاني من نقص في الدعم والتمويل، ومن أزمة مالية مستمرة تستوجب تقديم الإسناد المادي من الدول العربية والإسلامية.

وشدد الحسيني على أهمية الدعم الذي يمكن أن يقدم من قبل الحكومة التركية، مشيرًا إلى أن المستشفى تقوم بشراء العديد من تجهيزاتها الطبية وأنظمتها المحوسبة من شركات تركية.

 وتابع: نتطلع إلى دعم الحكومة التركية والوقوف إلى جانب المقاصد في تحدياته وصموده، من خلال فتح الأبواب مع الحكومة والقطاع الخاص في تركيا، سعيًا لتوسعة المستشفى وتزويدها بأسرّة إضافية، وتوفير المعدات اللازمة لأقسام المستشفى وعلى رأسها قسما العظام وجراحة الأعصاب.

وتطرق الحسيني إلى  إجراءات حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي تسعى لإغلاق كل ما هو عربي وفلسطيني في القدس، ووضعها العراقيل أمام تقديم خدماتها، كإجبار المرضى والأطباء الفلسطينيين من غزة والضفة على الحصول على تصاريح ليتمكنوا من دخول القدس والوصول إلى المستشفى، وتقنين تراخيص العمل للأطباء الفلسطينيين، ناهيك عن التهديد المستمر بقطع التيار الكهربائي عن المستشفى بسبب تقافم الديون والضرائب.