القاهرةسماعرض الإعلامي محمود سعد، ثلاث فتاوى، لبعض رجال الدين فى مصر، حول رؤية الخاطب لمن يريد الزواج بها، والآخري عن معاملة الزوج لزوجته أثناء رجوعه من سفره، أما الثالثة فهي عن السوريات.
وقال سعد في برنامج آخر النهار علي قناة النهار، أن الشيخ «أسامة القوصي»، يُفتي بأنه يجوز للرجل النظر إلي المرأة التي ينوي الزواج بها وهي تقوم بالاستحمام، أي بدون ملابس إطلاقاً، وعلق سعد بأن هذا الكلام غير معقول ولا مقبول عرفاً ولا شرعاً.
أما الشيخ "القوصي" فكانت فتواه رداً علي سائل، هل يجوز النظر لمن أريد الزواج منها، فقال بأن طالما نيتك هي الزواج وأن هذا هو آخر شيء تريد أن تفعله حتى يطمئن قلبك للزواج منها فليس هناك حرج، مستدلاً بحديث الرسول صلي الله عليه وسلم بأنه يجوز استراق النظر لمن تريد الزواج منها، ولكن فتوي الشيخ تدل علي فهمه الخاطئ للحديث.
وأضاف أن الفتوى الثانية هي لـ «علي جمعة»، حيث يقول بأنه يجب علي الرجل أن يتصل بزوجته أثناء عودته من سفره لعل أن يكون عندها رجلاً أخر معها بالمنزل، يُعاشرها معاشرة الأزواج، فتعطيها الفرصة أن تصرفه من المنزل.
وأوضح أن الفتوى الثالثة هي للشيخ العجلوني، الذي أفتي بأنه في سبيل علاج الأزمة السورية، أن تقول المرأة السورية لمن يريد الزواج بها أنه أصبحت ملك يمين له، فتكون له حلالاً بعد ذلك، مضيفاً أن العقد لا يتطلب إلا أن تستبرأ المرأة نفسها بحيضه، وأن تسجيل العقد يكون بإعلانه علي وسائل الاتصال الحديثة، وتصبح ملكاً له بعد ذلك، فتكون واحدة من إثنين أمة أو جارية.
وقال سعد مستنكراً أيضاً، "جارية إيه يا عم الحاج لم يعد هناك جواري هذه الآيام". والجدير بالذكر أن كل هذه الفتاوى ليس لها أصل فى الاسلام، والأهم أنها تتعلق بأعراض المسلمين، وتدل على أن هؤلاء الشيوخ ليس لديهم العلم الكافى، وهو الأمر الذي يجعلهم يطلقون فتاوى ضالة، ولذا فعلى كل مسلم أن يحذر من مثل هذه الفتاوى وأن يسأل من يطمئن قلبه إلي علمه من علماء المسلمين.
