غزة سمانظمت اللجنة الإعلامية لمحافظة غزة سلسلة من الزيارات في إطار التواصل مع المؤسسات الدولية والمحلية والشخصيات المعنية والداعمة لتعزيز مقاطعة الاحتلال الصهيوني سياسياً وأكاديمياً وثقافياً واقتصادياً وفق توجه من الجبهة الشعبية بهذا الإطار.
شملت الزيارات كلاً من اللجنة الوطنية لمقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها BDS)) وكلاً من الأستاذ الصحفي فتحي صباح والأستاذ الصحفي رامي المغاري.
شارك بالزيارة عدد من أعضاء اللجنة الإعلامية للمحافظة يتقدمهم عضو اللجنة المركزية للجبهة ومسئول محافظة غزة الرفيق سمير بكر وعضو اللجنة المركزية ومسئول المكتب الإعلامي للجبهة الرفيق حسين الجمل .
من جانبه أكد الجمل في كل الزيارات على ضرورة تصعيد الجهود وتكثيفها لتعزيز مفهوم المقاطعة لدى أبناء شعبنا بما يضمن تعزيزها أيضاً على المستوى الإقليمي والدولي.
وأشار الجمل إلى أن المقاطعة شكل من أشكال النضال والمقاومة وتكمن أهميتها في أهدافها الاستراتيجية التي تنشد لنزع شرعية الاحتلال الغاصب الذي يمارس بحق أبناء شعبنا نظام الأبارتهايد والتفرقة العنصرية .
ومن جهته أشاد بكر بالإنجازات التي حققتها الحملة على الصعيد الدولي خاصة في تعزيز المقاطعة الأكاديمية لافتاً إلى أنه يوجد لدى الكيان الصهيوني تخوفات كبيرة جعلته يؤسس ما يعرف "بالهسبراه" لمواجهة حملة المقاطعة والذي فشل دون أن يحقق أي أهداف تذكر.
بدوره رحب عضو اللجنة التوجيهية للحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية و الثقافية للاحتلال الصهيوني الدكتور حيدر عيد والمنسق الإعلامي للحملة عبد الرحمن أبو نحل والناشط في الحملة عادل البربار بالوفد الزائر .
وتحدث د.عيد عن أن الحملة لا تتبع لأي رؤية أو أجندة سياسية بهدف إيجاد حالة من الإجماع الوطني حول الحملة حتى تحقق أهدافها بشكل أكبر مشيراً إلى أن الحملة تستند بالأساس إلى الحقوق الوطنية التي أقرتها الشرعية الدولية وعلى رأسها قرار194 الذي يضمن حق العودة للاجئين الفلسطينيين وإنهاء الاحتلال الاستيطاني لأراضي 67.
وأوضح بأن الكيان الصهيوني من خلال ممارساته وإجراءاته يمارس نظام التفرقة العنصرية والتطهير العرقي "الأبارتهيد" حيث أفرغ أراضي 48 من سكانها الأصليين عبر ارتكابه العديد من المجازر بحقهم .
واستدرك قائلاً " على العالم أن يجرم إسرائيل بناءً على القرار الذي صدر عن الجمعية العمومية للأمم المتحدة عام 1973 باعتبار نظام الأبارتهيد جريمة ضد الإنسانية"
وأشار د.عيد إلى أن حملة المقاطعة ستكون في اشتباك دائم مع العدو الصهيوني رافضاً أي شكل من أشكال التفاوض الفلسطيني الإسرائيلي أو الهدنة طويلة الأمد حتى تحقيق القرارات التي كفلتها الشرعية الدولية.
استمرت الزيارة وصولاً إلى مكتب الأستاذ رامي المغاري والأستاذ فتحي صباح اللذان شددا على ضرورة تركيز الإعلام بشكل أكبر على موضوع المقاطعة للوصول إلى عزل الاحتلال دولياً إلى أن يرضخ لقرارات الشرعية الدولية.
وختاماً قام الرفاق بتقديم دروع الشكر والتقدير كلمسة وفاء وتحفيز من الجبهة لكل من تصب جهوده في خدمة قضيتنا الوطنية.


