أولاً الفنان غسان مطر لايعرف الكثيرون من محبيه أن في ساعة واحدة قد فقد ابنه وزجته ووالدته فور نشوب حرب المخيمات بدولة لبنان عام 1958 وقد كانت تربطه علاقات قوية للغاية ووطيدة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات
ثانياً الفنان غسان مطر له تاريخ سياسى مشهود فقد كان حلقة الوصل بين القاهرة والسلطة الفلسطينية فى فترة هامة للغاية خاصة قبيل مباحثات كامب ديفيد وإجتماع مينا هاوس إلا أن الرئيس عرفات لم يذهب إلى الاجتماع بعد الضغوط العربية والرفض المصاحب لهذا الامر
ثالثاً الفنان غسان مطر ضمن القلائل من الفنانين الذين قاموا بتقديم عدة اعمال فنية مختلفة تعبر عن الجهاد والكفاح لابناء دولة فلسطين وكيف تم تقديم التضحيات والشهداء فى سبيل دفاعهم عن أرضهم
رابعاً الفنان غسان مطر أشار فى أكثر من تصريح إعلامي له بأن الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد كان قد أمر بإغتياله نظراً للخلاف الذى كان قائم بين الاسد وبين ياسر عرفات الذى كان على مقربة كبير منه
خامساً شغل الفنان عسان مطر أحد المناصب الهامة التى لم يتسنى للكثير من الفنانين الوصول إليه وهو منصب نائب رئيس إتحاد الفنانين العرب واسمه الحقيقي ليس غسان مطر بل هو عرفات داوود حسن كما تم إتهامه بجريمة التحريض على العنف وهو شاب لم يبلغ سوى السادسة عشر من عمره مما منعه من التجنيد في الجيش الفلسطيني


