غزة سما شارك مئات الطلاب من مدرسة خليفة بن زايد في بيت حانون شمال قطاع غزة في احتفال أقيم بمناسبة موافقة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على تبني المدرسة للسنة الخامسة على التوالي.
ورفع الطلاب المشاركون في الحفل أعلام دولة الإمارات وفلسطين والأمم المتحدة فيما ارتدى المئات قمصانا طبعت عليها صور صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " وعزفت فرق الكشافة السلامين الوطنيين لدولة الإمارات وفلسطين وأدت مجموعة من الفتيات رقصات إماراتية تراثية.
وقالت مدللة أبو لوز مديرة المدرسة .. إن اللاجئين الفلسطينيين يشعرون بالامتنان لدولة الإمارات ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية على تبنيها المدرسة للسنة الخامسة حيث توفر جميع المستلزمات المدرسية من زي طلاب وقرطاسية وكل احتياجات الطلاب بما يضمن استمرار العملية التعليمية على أفضل وجه خلال عام كامل.
وأضافت أن المدرسة يدرس فيها نحو ألفين و/ 700 / طالب وطالبة يتقدمون بالشكر لدولة الإمارات ومؤسسة خليفة الإنسانية على دعمهم المطلق لها وبما فيهم ذوي الإعاقة والذين يتواجد عدد منهم فيها.
من جانبه أعرب إياد عودة ممثل أولياء الأمور في كلمته خلال الاحتفال عن امتنان وعرفان الشعب الفلسطيني لدور دولة الإمارات في مساعدته ..
موجها الشكر لمؤسسة خليفة بن زايد الإنسانية لتبنيها المدرسة للسنة الخامسة على التوالي ما ساهم في رفع مستوى الطلاب وجعل من المدرسة نموذجا معرفيا رائدا وهاما في قطاع غزة.
ووده عودة الشكر إلى دولة الإمارات وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان على ما قدموه لأطفال اللاجئين الفلسطينيين .. مؤكدا أن الإمارات وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني واللاجئين في كل وقت .
من جهته قال فضل السلول نائب مدير دائرة التعليم في الأونروا إن مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية ساهمت بدرجة فعالة في تخفيف معاناة الطلبة اللاجئين والنهوض بمستوى طلاب المدرسة ونموذجا متميزا في نهضة التنمية البشرية للاجئين.. موجها الشكر باسم " الأونروا " وطلابها إلى المؤسسة لما تقدمه عبر هذا المشروع الرائد حيث وفرت كل مستلزمات العملية التعليمية للطلبة .
من ناحيته عبر أبوسائد ولي أمر أحد الطلاب عن شكره العميق لدولة الإمارات ولمؤسسة خليفة بن زايد الإنسانية لما قدمته لطلاب هذه المدرسة.
وقال إنهم وفروا لأبنائنا الزي المدرس والقرطاسية إضافة إلى المعاملة المثالية الرائدة والتي جعلت منهم يتفوقون في دراستهم حيث أصبحت المدرسة من أنجح مدارس قطاع غزة.. متمنيا تعميم تجربة مؤسسة خليفة على مختلف مدارس قطاع غزة لأنه ثبت بالدليل القاطع أن عملية التبني جعلت من مدرسة كانت تعد من المدارس الأواخر في التعليم إلى مدرسة متقدمة وطلابها من الأوائل.
من جهتها وصفت أم حامد - والدة أحد الطلاب - الاحتفال بأنه عيد لغزة ومخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين .. موجهة الشكر لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية لإدخالها البهجة والفرح على ألفين و/ 700 / طالب وطالبة .. معتبرة أن المدرسة هي الأولى في قطاع غزة في التعامل مع ذوي الإعاقة حيث يتم التعامل معهم بطريقة محترمة ويتم دمجهم في العملية التعليمية.
وأعربت عن أملها في أن تمتد هذه التجربة الرائدة إلى عدة مدارس في القطاع .. مناشدة المؤسسات الإنسانية الأخرى بالحذو والسير على طريق مؤسسة خليفة للأعمال الانسانية وما تقوم في غزة.


