أعرب المطران عطا الله، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم الاثنين، عن رفضه المطلق لأي نشاط من شأنه تأجيج الطائفية والتعصب في فلسطين.
وجاء حديث المطران حنا، إثر تداول شريط فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي لشخص يدعي أنه من أم الفحم، ويقف في ساحة كنيسة القيامة في القدس، ويسرد جملة من المغالطات الدينية والتاريخية، فضلا عن التهكم والاستهزاء بقدسية كنيسة القيامة، التي تعتبر من أهم المعالم الدينية المسيحية في العالم، وأثار هذا الفيديو استياء العديد من الفعاليات المسيحية.
وأكد المطران حنا في بيان :" نرفض ما قام به هذا الشاب من تشكيك وتطاول على اهم المعالم الدينية المسيحية في القدس، ونعتبره عملا استفزازيا ومشروع فتنة لا يستفيد منه الا الاحتلال".
وتابع :" إن المغالطات الدينية والتاريخية التي تضمنها هذا الشريط تدل على ان هذا الشاب لم يقرأ ولم يتعرف عن تاريخ كنيسة القيامة".
وأكد:" أدنا مرارا وتكرارا عن استنكارنا لما يتعرض له المسجد الاقصى المبارك كما ورفضنا اية اساءة وتطاول على الديانة الاسلامية من منطلق اخوتنا وانسانيتنا، ولذلك لا يمكننا أن نقبل بأن يأتي الينا من يسيء لكنيسة القيامة ويشكك في قدسيتها تحت اية مسميات وذرائع".
وأضاف:" إننا نحذر من ان هناك ايادي مشبوهة تقف وراء تعميم هذا الفيلم في الاوساط المسيحية بهدف اثارة البلبلة وخلط الاوراق واثارة النعرات الطائفية والفتن".


