خبر : عبد المجيد المزاريب او "عاموس يركوني": قصاص اثر بدوي تهود ورفضوا دفنه بمقبرة اليهود

السبت 07 فبراير 2015 05:53 م / بتوقيت القدس +2GMT
عبد المجيد المزاريب او "عاموس يركوني": قصاص اثر بدوي تهود ورفضوا دفنه بمقبرة اليهود



القدس المحتلة سمابمناسبة مرور 24 عاما على وفاته، نشرت 'يديعوت أحرونوت' في موقعها على الشبكة، تحت عنوان 'البطل العربي الأول للدولة اليهودية' عن قصاص الأثر العربي الذي تهود، وبعد أن كان يدعى عبد المجيد المزاريب، تحول إلى عاموس يركوني.

وتناول الموقع قصة حياته منذ ولادته في قرية الناعورة حتى وفاته، مبرزة حقيقة انضمامه إلى العصابات الصهيونية عام النكبة، وقيادته لإحدى الوحدات المختارة التي كانت تقص الأثر بحثا عن الفلسطينيين الذين حاولوا العودة إلى وطنهم.

وأبرزت 'يديعوت أحرونوت' حقيقة مطاردته للفلسطينيين العائدين إلى وطنهم، والفدائيون الذين كانو يعبرون الحدود. وأشارت إلى أنه في العام 1955 فقد إحدى يديه في مواجهة مع فدائيين فلسطينيين عبروا الحدود من قطاع غزة، وفي العام 1964 وبعد تعيينه قائدا لوحدة 'شاكيد، أصيب برجله في مواجهات مع فدائيين مصريين خططا لتنفيذ عملية ضد أهداف إسرائيلية. وقبل اندلاع الحرب عام 1967 استبدله بنيامين بن إليعيزر في قيادة 'شاكيد'.

ورغم الخدمات الكبيرة التي قدمها للجيش الإسرائيلي، ورغم تهوده، فقد رفض الجيش قبول ابنه، المدعو يوسي، إلى صفوف وحدة مختارة في الجيش بسبب أصوله العربية، كما أن ابنته وعندما طلبت العمل في صندوق المرضى في القدس، تم إرسالها إلى 'القدس الشرقية'. وعندما توفي بسبب مرض عضال في مثل هذا اليوم من العام 1991، أثناء حرب الخليج الأولى، دفن خارج المقبرة في 'كريات شاؤول' حتى 'لا تنجس المقبرة بأحد الأغيار'. كما رفضت الحاخامية الإسرائيلية لاحقا دفن جندي يهودي بالقرب من قبره.