وقد حضر الاعتصام اهالي المعتقلين ونشطاء في حقوق الانسان والفعليات الوطنية، وقال الناشط بديع الدويك منسق تجمع المدافعون عن حقوق الانسان بان هذه الوقفة التضامينة جاءت لتؤكد على تسليط الاضواء على هذه الفئة من الشعب الفلسطيني التي تعاني الاعاقة والاصابة، وتعاني ظلمة السجن كغيرهم من الاسرى.
ليلى الدميري ممثلة عن مجموعة الخليل لذوي الاعاقة قالت بان هذه الوقفة تمثل رسالة الى الاسرى بانهم في البال ولن تطويهم الايام من الذاكرة كما انها تمثل رسالة الى المنظمات الحقوقية والدولية بالتدخل الفوري والضغط على اسرائيل لتطبيق الاتفاقيات الدولية واحترام حقوق الاسير الفلسطيني.
أمجد النجار مدير نادي الاسير في الخليل، القى كلمة تحدث فيها عن معاناة الاسرى والظروف الصحية والمعيشية داخل السجون وسياسة الاحتلال التي تعمل على ابقاء الاسير الفلسطيني داخل صناديق الموت البطيء ودعا الى الاستمرار في دعم الاسرى والوقف معهم حتى تحريرهم وحيا كل الذين شاركوا في الفعالية.


