رم الله / سما / بحث الرئيس محمود عباس ووزير الخارجية المصري سامح شكري في اتصال هاتفي التطورات على الساحة الفلسطينية اليوم الاربعاء.
وذكر بيان للخارجية المصرية أن ذلك يأتي في ضوء المستجدات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية في اعقاب عدم تبني مجلس الأمن لمشروع القرار العربي الخاص بتحديد سقف زمنى لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، والذى تم تقديمه في نهاية كانون أول، ونتائج اجتماع مجلس الجامعة العربية الأخير على المستوى الوزاري ولجنة مبادرة السلام العربية بالقاهرة منتصف الشهر الجاري.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي أن شكري أكد مجددا خلال الاتصال موقف مصر الثابت الداعم للقضية الفلسطينية، ولخيارات الشعب الفلسطيني حتى يتم إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.


