خبر : نصر الله يلمح بعدم رضاء سوريا عن علاقة حزب الله بحماس ويهدد بالرد على اسرائيل

الخميس 15 يناير 2015 05:38 م / بتوقيت القدس +2GMT
نصر الله يلمح بعدم رضاء سوريا عن علاقة حزب الله بحماس ويهدد بالرد على اسرائيل



بيروت / وكالات /  ألمح الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله إلى أن سوريا غير راضية عن علاقة حزبه مع حركة "حماس".

ووصف نصر الله علاقة حزبه مع حركة "حماس"، بأنها "إيجابية"، ومؤكداً المضى فيها وفق رؤية إستراتيجية، لكنه قال إن "نهج الحزب مع "حماس" لا يرضى بعض حلفائنا"، موضحا أن ما بين "حماس" وسوريا لا يزال صعباً.

 وكشف نصرالله - فى مقابلة مع قناة الميادين التليفزيونية لم تذع بعد ولكن نشرت صحيفة "السفير" اللبنانية أجزاء منها-، عن أن دولة معنية بالملف السورى أبلغت الروس إنها أصبحت مستعدة للقبول بكل شيء فى سوريا، بما فى ذلك بقاء النظام، لكن طلبها الوحيد هو إبعاد الرئيس بشار الأسد عن السلطة، وأنها لا تمانع فى أن يأتى من بعده رئيس ينتمى إلى الطائفة ذاتها.

و اعلن، ان الغارات الاسرائيلية على اهداف عدة في سوريا خلال السنوات الاخيرة، هي "استهداف لمحور المقاومة" والرد عليها "امر مفتوح" و"قد يحصل في اي وقت".

واكد نصرالله جهوزية حزبه لمواجهة اي حرب اسرائيلية محتملة في لبنان، مشيرا الى ان الحزب يملك "كل انواع الاسلحة".

وقال نصرالله في مقابلة مع تلفزيون "الميادين" تبث مساء الخميس، ان "القصف المتكرر الذي حصل على اهداف متنوعة في سوريا هو خرق كبير، ونحن نعتبر ان ضرب اي اهداف في سوريا هو استهداف لكل محور المقاومة، وليس فقط استهدافا لسوريا".

وردا على سؤال عما اذا كان "محور المقاومة" هذا المؤلف من ايران وسوريا وايران، "يمكنه ان يتخذ قرارا بالرد"، قال "نعم، قد يأخذ قرارا من هذا النوع. (...) يمكن لهذا المحور ان يرد. هذا امر مفتوح وقد يحصل في اي وقت".

وشدد على ان "احدا لم يقدم التزاما بان الاعتداءات على سوريا ستبقى من دون رد، هذا حق محور المقاومة وليس حق سوريا فقط". وتابع "لكن متى يمارس هذا الحق؟ هذا خاضع لمعايير ستؤخذ بالاعتبار".

واكد نصرالله في المقابلة التلفزيونية جهوزية حزبه لمواجهة اي حرب اسرائيلية محتملة في لبنان، مؤكدا ان حزب الله يملك كل انواع الاسلحة التي تخطر في البال.

وقال "كل ما يمكن ان نضطر اليه في اي حرب مقبلة، (...) كل ما يحتاجه الانتصار في الحرب المقبلة، علينا ان نكون مستعدين وجاهزين له. الجهات العسكرية في المقاومة عليها ان تكون جاهزة". الا انه اكد ان الحزب "لا يريد هذه الحرب ولا يبحث عنها".

واضاف "عندما نقول قد نضطر او قد تطلب منكم (من عناصر الحزب) قيادة المقاومة ان تدخلوا الى الجليل، يعني ان على المقاومة ان تكون جاهزة لتدخل الى الجليل، بل الى ما بعد الجليل".

وتابع "نحن الآن اقوى من اي وقت مضى كمقاومة، وان شاء الله سنصبح اقوى مما نحن عليه الآن".

وردا على سؤال عن انواع الاسلحة التي يمتلكها حزبه، قال "كل ما يخطر في البال، كل ما يجعل المقاومة اقوى وأقدر على صنع انتصار كبير في ما لو حصل لا سمح الله عدوان جديد على لبنان، نعمل على توفيره، وهو بنسبة كبيرة متوفر، وان شاء الله الى الامام وأفضل".