خبر : احمد عقل خير سفير لفلسطيني العراق.. محمد البريم

الأحد 11 يناير 2015 07:37 م / بتوقيت القدس +2GMT
احمد عقل خير سفير لفلسطيني العراق.. محمد البريم



خير سفير لفلسطين هذه الكلمة التي يستحقها سفيرنا فى العراق احمد عقل هذا الرجل الانسان، عرفته حقا من خلال تجاوبه وخدمته لعائلة فى غزة رغم البعد الجغرافي، هذا الرجل هو الذي اؤتمن على القضية الفلسطينية وحافظ عليها، وحمل الوجع والجرح الفلسطيني على كاهله، باني المؤسسات الفلسطينية فى رومانيا، ومنعش العلاقات الفلسطينية على كافة الاصعدة, ففي عهده تعددت المنح الدراسية الرومانية، العشرات بل المئات, كما تمكن من الحصول لفلسطين على منح سنويه للدراسات العسكرية والشرطية في أكاديمية الشرطة الرومانية, وكان له الفضل الأول في تشكيل لجان وزارية فلسطينية رومانية مشتركة, وبعهده أيضا عقدت ورشات عمل لأكبر لجان مشتركة وزارية فلسطينية في تاريخ الديبلوماسية الفلسطينية.

فقد وصفه الدبلوماسيون الرومان بأنه تيرمومتر التمدد الفلسطيني في كافة مؤسسات الدولة الرومانية.

رجل البناء يتم نقله ليكون سفيرا لفلسطين فى العراق ويعمل على اعادة العلاقات الفلسطينية العراقية ويتابع اوضاع الجالية الفلسطينية هناك حيث زار السفير احمد عقل بتاريخ 15/12/2014 اللاجئين الفلسطينيين في عمارة العلوان قرب كراج الأمانة في بغداد ودخل جميع بيوت الفلسطينيين في العمارة، وتبادل الحديث معهم بشأن حياتهم اليومية وما يعانون من مشاكل مع مناقشة الحلول.

وتعتبر هذه الزيارة كما يقول ساكني العمارة هي الاولى لمسؤول فسطيني منذ 10 سنوات مشيرين بأنها مبادرة مفرحة لهم. وستكون هناك زيارات متكررة لباقي الأماكن التي يسكنها الفلسطينيين في بغداد.

كما زار السفير فى الثالث من هذا الشهر في زيارة هي وحرمه الدكتورة “نهلة عقل” مجمع البلديات الفلسطيني في بغداد، بدءاً من نادي حيفا الرياضي، حيث اطلع على أحوال النادي والمناطق المجاورة له والمحلات الخاصة به والتي يستأجرها مجموعة من المواطنين الفلسطينيين بالاضافة الى التقائه عددا من العوائل الفلسطينية بينها العوائل المتعففة واستمع لهم ولمعاناتهم، كذلك قام بتفقد المحلات التجارية والمقاهي مستمعا الى شكاوى المواطنين بخصوص العديد من القضايا والأمور الحياتية ولأوضاعهم المعاشية الصعبة، ومستوى الخدمات التي يعانون منها كالكهرباء والطرق المغلقة بسبب مياه التصريف الصحي الراكدة والطرق الغير صالحة للسير.

الفلسطينيون يريدون سفيرا يمثلهم يستشعر بهم وبمعاناتهم لايريدون سفيرا يعتبر السفارة ملك له لايتركها الا حين يموت.!

وختاما لا يجوز ولايمكن ان يمر تاريخ هذا الرجل مرورا عابرا في حياة الاجيال والشباب، فمن المفيد جدا أن نجعل منه شعلة ومنارة، بحيث يتتلمذ الاجيال علي يده، ويتعرفوا على حقيقة ما سيقدموه لوطنهم فلسطين وأمتهم بل وللحضارة الانسانية والتاريخ الانساني بكل صدق وشفافية.