خبر : جنبلاط: نحن شارلي وفلسطين المحتلّة وسوريا المهجّرة

الأحد 11 يناير 2015 12:02 م / بتوقيت القدس +2GMT
جنبلاط: نحن شارلي وفلسطين المحتلّة وسوريا المهجّرة



بيروت / وكالات / رأى رئيس "اللقاء الديمقراطي" وليد جنبلاط، وفقا لصحيفة السفير، أن جريمة "شارلي إيبدو"  تأتي في "أصعب مرحلة يمرّ فيها العالم الإسلامي من تاريخه في التناحر والانقسام المذهبي وفي التخلّف الفكري"، واصفاً العملية بـ"الإرهابية".

وتنقل الصحيفة عن جنبلاط في تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنّ الهجوم ضد الصحيفة الفرنسية الساخرة سينتج عنها "موجة من التعصب والتمييز العنصري، والديني لا مثيل لها في أوساط اليمين الغربي، والأفضل وصفه بالفاشية الجديدة". وقال: "يا لها من سخريات القدر، من جهة تفسير إسلامي أُحادي بحجة العودة إلى الجذور، يلتقي ويغذي يميناً غربياً فاشياً معادياً للعرب والمسلمين".

واستنكر رئيس "اللقاء الديمقراطي" التعرّض للأديان ولرموزها، مطالباً بتشريع دولي من قبل الأمم المتّحدة للحدّ من أيّ إساءة، لكنه دان، في المقابل، استخدام الدين لتبرير أي عمل مشين أو أي مغامرة عسكرية أو إرهابية ، معتبراً أن ذلك "يشوّه رسالة الأديان القائمة على المحبة والتسامح والتلاقي".

وأضاف: "اليوم، وبعد هذه العملية (شارلي إيبدو) أخال هنتغتون (صامويل) يرقص فرحاً في قبره، والآخر برنارد لويس يشرب نخباً تأكيداً على نظريته المعادية للإسلام".

وتابع: "بالنسبة للملايين الذين يرددون (أنا شارلي)، أقول لهم نحن شارلي ونحن فلسطين المحتلة والمشردة، ونحن سوريا المعتقلة والمهجرة، وأطفال فلسطين وأطفال سوريا يموتون قتلاً وتعذيباً وصقيعاً".

وقال جنبلاط إن الأمثلة على تشويه الدين كثيرة، ومنها "الحروب الصليبية وسقوط القسطنطينية، ومحاكم التفتيش في ما كان يعرف بالأندلس، واستعمار إفريقيا وتجارة الرق، كذلك استعمار الجزائر واحتلال مصر والسودان