وجدد المكتب العهد والبيعة,لابو مازن رئيسا شرعيا لشعبنا الفلسطيني وقائدا لحركة فتح الابية والوفية لشهدائها واسراها وجرحاها وقادتها ومبادئها وأهدافها والعصية على كل التحديات والمصممة على تحقيق المشروع الوطني الفلسطيني وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين وتحرير أسرانا من سجون الاحتلال،فهو المؤتمن على الثوابت الوطنية وهو من يخوض معركة الحرية والاستقلالبقيادته ومعكم أبناء شعبكم العظيم الذين ضحو في سبيل الحرية والكرامة.
واكدت ان الجزاء يكون دائما من جنس العمل ولكل من يخرج عن القيادة الشرعية وحرفها عن مسارها الوطني القيادي والتاريخي.
واضاف: "ستبقي حركة فتح رائدة المشروع الوطني وصاحبة القرار الوطني الفلسطيني المستقل مهما بلغت التضحيات والتحديات'. حركة فتح عصية على الانكسار والتحالفات ومحاولات خلق فتن داخل حركة فتح واجتماعات التحريض برعاية المفصولين من حركة فتح ستفشل، ولن تنال من حركة فتح ووحدتها وقيادتهإنّ فتح بما تمثله من نضال وشهداء وأسرى وجرحى وإصرار على الثوابت، ووحدة هذه الحركة وكرامتها وتاريخها هي الباقية من اجل فلسطين، من اجل تحقيق المشروع الوطنيالفلسطيني.
وقال:" ابناؤكم من منتسبي المؤسسة الأمنية والكادر الحركي العسكري في المحافظات الجنوبية يؤكدون الالتزام الكامل بالشرعية ويرفضون ويدينون ما يقوم به الخارجون عن الشرعية في اجتماعات التحريض والتحالفات البغيضة.
واضاف قائلا:" تطل علينا الفئة الضالة في ظل الظروف الصعبة، الخطيرة والحاسمة من جديد كما السابق و تتساوق مع الاحتلال في استهداف الشرعية الفلسطينية وحركه التحرير الوطني الفلسطيني (فتح ) ، فأننا في المكتب الحركي العسكري للعاملين- المحافظات الجنوبية ندين ونرفض هذا السلوك والذي يعتبر تحركا مشبوها ومسيئا لنضالات شعبنا الفلسطيني.


