خبر : حراك سياسي يتزامن مع التهديد والتلويح العسكري على جبهة غزة

الخميس 25 ديسمبر 2014 09:47 ص / بتوقيت القدس +2GMT
حراك سياسي يتزامن مع التهديد والتلويح العسكري على جبهة غزة



القدس المحتلة / سما /  تشهد الساحة السياسية الفلسطينية حراكا واسعا في أوساط الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية المختلفة في محاولة منها لتدارس الموقف الحالي بعد التصعيد الميداني الأخير على جبهة قطاع غزة.

وقال الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري، الليلة الماضية ان حركته دعت إلى اجتماع للفصائل سيعقد صباح اليوم الخميس لتدارس الخروقات الإسرائيلية، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عما جرى.

ويأتي ذلك في وقت قالت فيه كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، ان الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة تعكف الآن على تدارس الموقف لاتخاذ قرار موحد حول كيفية التعامل مع الحادث الخطير الذي وقع أمس الأربعاء في خانيونس وأدى لاستشهاد مقاوم من القسام، محملةً الاحتلال تبعات جرائمه.

وذكرت إذاعة "ريشت بيت" العبرية، مساء أمس أن حركة حماس أرسلت عبر جهات دولية لم تسمها رسالة مفادها أنها غير معنية بالتصعيد وأنها تحقق في أن من قام بإطلاق النار ليس جناحها العسكري.

بدورها ذكرت القناة العاشرة، أن حماس اكدت عبر الوسيط المصري أنها ملتزمة بوقف إطلاق النار ولا ترغب بأي تصعيد عسكري، فيما قال محللون عسكريون في القناة ان التصعيد على جبهة غزة سيكون مسألة وقت ليس إلا في ظل المعطيات الأخيرة وتهديد حماس بالانفجار في أي لحظة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في معرض رده على ما جرى، ان سياسة إسرائيل واضحة في الرد على انتهاك الهدوء، مضيفا "سنرد بشكل حازم على كل محاولات انتهاك الهدوء في الجنوب .. كل محاولة لكسر حالة الصمت والهدوء التي حصلت في أعقاب الجرف الصامد سيكون الرد عليها قاسيا وصارما".

من جهته نصح وزير الجيش موشيه يعلون حركة حماس بعدم اختبار صبر إسرائيل، مضيفا "الجيش استجاب فورا لإطلاق النار .. وسنرد في كل مرة بعزم وشدة أكبر مع كل حالة إطلاق نار اتجاهنا.. إسرائيل لا ترغب بالتصعيد ولكن لن نسمح لحماس باختبار صبرنا".