القدس المحتلة سما
أكد وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن مشروع قرار الدولة الفلسطينية الذي قدمته السلطة الفلسطينية الى مجلس الأمن بواسطة الأردن ستكون نتائجه عكسية.
وأعرب ليبرمان، خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره التشيكي في العاصمة براغ، عن أمله بعودة الفلسطينيين الى طاولة المفاوضات، مشيراً إلى أنه "لا يمكن التوصل إلى حل شامل إلا بالمفاوضات".
من جهتها نقلت "معاريف الأسبوع" على موقعها الالكتروني ما كتبته عضو الكنيست ميري ريغيف، في صفحتها على "فيسبوك" بأن "أبو مازن مستمر بتحريض العالم ضد إسرائيل، إن توجههم للأمم المتحدة ليس من أجل السلام ولا للتسويات".
وأضافت ريغيف أن "كل نشاط أحادي الجانب لأبي مازن يجب ان يتم الرد عليه بنشاط أحادي الجانب من إسرائيل، أبو مازن يجب ان يتحمل مسؤولية أفعاله، عليه ان يتذكر ان هذه الأخطاء سيدفع ثمنها، وخصوصاً إذا اضطرت اسرائيل لتفكيك السلطة الفلسطينية".
وأشارت إلى أنه "إذا كانت الأمم المتحدة هي شريكة أبو مازن فيجب على الأمم المتحدة ان تقلق بشأن إقامة السلطة الفلسطينية من جديد، وان تحافظ على أبي مازن من حركة حماس والجهاد، لن نحقق السلام هكذا".
