رام الله/سما/ أفادت مصادر فلسطينية، ان مشادة كلامية حدثت اليوم الخميس بين الرئيس محود عباس وامين عام حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي، خلال مناقشة القيادة لمشروع قرار فلسطين لمجلس المن المسمى لانهاء الاحتلال..
واعترض ممثلو عدد من الفصائل ومنهم ممثلي الجبهة الشعبية والديموقراطية والحزب على نص خاص يتعلق بالقدس، حيث ينص المشروع الفلسطيني على اعتبار القدس عاصمة "يتشارك" بها الطرفان، وهي صيغة غريبة ولم يكن لها وجةود يوما في أي نص فلسطيني، وتمنح العلاقة مع دولة الكيان حقوقا في القدس ما يمثل خطرا حقيقيا عليها، خاصة وان النص لا يحدد حدود القدس الشرقية المحتلة عام 1967 كعاصمة لدولة فلسطين، كما نص على ذلك ايضا قرار الأمم المتحدة المعترف بدولة فلسطين عام 2012، رقم 19، 67..
الى جانب أن المشروع يشير الى مفاوضات دون أي الزام بوقف الاستيطان..
وخلال عرض الصالحي موقفه، انهم لن يقبلوا مطلقا، وتحت أي ظرف تلك الصيغة الخاصة بالقدس، لأنها تشكل تنازلا سياسيا تاريخيا عن الحق الفلسطيني في القدس الشرقية، فقاطعه الرئيس عباس بأن ذلك يمثل موقف مزايد ولا يسمح به..وتعالت الأصوات الى أن تم رفع الجلسة لمتابعة النقاش بعد عودة الرئيس من سفره للخارج، في زيارة للجزائر..


