غزة سما اكد القيادي في حركة حماس الدكتور احمد يوسف ان "استهداف المركز الثقافي الفرنسي لا يخدم قضيتنا الفلسطينية، وهو اساءة لدماء الشهداء والأسرى، وللمنكوبين جراء العدوان الأخير على غزة".
وقال يوسف على صفحته في الفيس بوك"نحن أصحاب قضية وبأمس الحاجة الى دعم المجتمع الدولي لتفهم مظلوميتنا والوقوف إلى جانبنا.. هذه التفجيرات التي غدت تحدث بشكل مثير للشك تستدعي أن نفعل شيئا تجاهها وإلا تحولت غزة الى حالة من الفلتان الأمني اكثر خطورة وسوءاً مما كانت عليه الحال قبل الاحداث الدامية في يونيه 2007م".
وتابع" فرنسا وأوروبا ليسوا اعداء لنا، ومهمتنا ان نقنع العالم بعدالة قضيتنا وأن مقاومتنا هي للعدو المحتل لأرضنا وأتمنى أن تتحرك الاجهزة الأمنية لوضع حد لكل ما يبعث على القلق من مثل هذه التفجيرات المجنونة".
وقال " نحن بهذه الأعمال الاجرامية غير المسئولة نعطي الذريعة لمن يتربصون بنا الدوائر ويحاولون تسويق القول بأن أفعال داعش قائمة بيننا، وهي رخصة دولية للمحتل الغاصب ان يستمر في توجيه آلة القتل لنا، وقطع الطريق امام فرص الاعمار في غزة وعلى العقلاء وأهل الرأي ان يتحركوا قبل فوات الأوان" حسب قوله.


