رام الله سمااعتبرت وزارة الإعلام تفجير المركز الثقافي الفرنسي في غزة فعلاً أسودًا، نفذته أيادٍ آثمة، بهدف الإساءة إلى شعبنا، وتشويه صورته، في وقت حرج تشهد أوروبا عمومًا وفرنسا بالتحديد مساعٍ للاعتراف بدولتنا الفلسطينية، ورفض استمرار الاحتلال لأرضنا.
واكدت الوزارة أن هذه الجريمة تلتقي مع أجندة الاحتلال، وتتقاطع مع الفكر الظلامي الذي يقدم خدمات مجانية لتلطيخ صورتنا أمام العالم، والإساءة لعدالة قضيتنا، وربطنا بالتطرف والإرهاب، الذي يدفع شعبنا ثمنه منذ عقود.
ودعت الوزارة العقلاء في حماس التي ما تزال تسيطر على قطاع غزة رغم مرور ستة اشهر على حكومة الوفاق، إلى الكشف عن خفافيش الظلام، لتقديمهم للمحاكمة؛ باعتبارهم فئة تقطع الطريق أمام مشروعنا الوطني، وتشوش على مساعينا الدبلوماسية ومسارنا السياسي، وتمس بصورة الإسلام السمحة، التي تحُرم مثل هذه الممارسات الكريهة.


